قالت الصين، السبت، إنها ستعمل مع أفغانستان على محاربة الإرهاب، بعدما أنحت باللائمة في هجوم أوقع قتلى بمحطة للسكك الحديدية على متطرفين من إقليمها الغربي شينجيانج الذي يشترك في جزء من حدوده مع أفغانستان التي مزقتها الحرب.
وأصبحت بكين قلقة على نحو متزايد بشأن الأمن في شينجيانغ المضطربة، حيث تقول إن متطرفين إسلاميين يحصلون على دعم من متشددين في الدول المجاورة.
وتقول الصين إن انفصاليين في المنطقة وهي موطن لأقلية الويجور المسلمة شنوا هجومًا إرهابيًا في مدينة كونمينج بجنوب غرب البلاد الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا وإصابة نحو 140.
وقال وزير الخارجية الصيني وانج يي، في تصريحات صحفية خلال الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني، إن بلاده ستعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق المصالحة في أفغانستان ودعم إعادة الإعمار.
وأضاف: «سنعمل أيضا مع أفغانستان والجيران الآخرين لنحارب بحزم كل قوى الإرهاب».
وستستضيف الصين مؤتمرًا لوزراء الخارجية بشأن أفغانستان في أغسطس للحث على «المضي قدما نحو سلام دائم».