x

«زي النهاردة» وفاة المخرج الأمريكي ستانلي كوبريك 7 مارس 1999

الجمعة 07-03-2014 08:26 | كتب: ماهر حسن |
ستانلي كوبرنيك ستانلي كوبرنيك تصوير : other

ولد ستانلي كوبريك، المخرج والمنتج والمصور السينمائي حائز جائزة أوسكار، في 26 يوليو 1928، ويعده كثيرون واحدا من أعظم صناع الأفلام في التاريخ وعادة ماكانت أفلامه مستوحاه من روايات أو قصص قصيرة، ويميزها التصوير السينمائي المتميز والاعتناء واستخدام الموسيقى المثيرة للعاطفة وقد تنوعت أفلامه بين الحربية والجريمة والرومانسية والكوميديا السوداء والرعب وذات الطابع الملحمي والخيال العلمي.

وبدأ حياته كمصور فوتوغرافي في نيويورك، وبعد إتمامه دراسته الأساسية حتي الثانوي عكف على تعليم نفسه الإنتاج والإخراج السينمائي بعد أن تخرج من الثانوية وقد أنجز أفلامه الأولى بميزانية صغيرة، ثم تبعها بمشروع كبير وهو فيلم «سبارتاكوس» ثم عاش في بريطانيا وصور أفلامه هناك ودعمته استوديوهات هوليود ثم خاض آفاقا جديدة في التصويرالسينمائي مثلما في «أوديسة الفضاء» وهو فيلم خيال علمي وفي فيلم باري ليندون استخدم عدسات خاصة بوكالة الفضاء الأمريكي «ناسا» من أجل تصوير المشاهد تحت ضوءشموع طبيعي.

أخرج «كوبريك» وأنتج وكتب معظم أفلامه الثلاثة عشر وكانت بعض أفلامه مثيرة للجدل مثل دروب المجد ولوليتا وبرتقالة آلية وقد ترشحت معظم أفلامه للأوسكار أو الجولدن جلوب وكان كوبريك بدءا من 1951 يتردد على القسم السينمائي في متحف الفن الحديث وعلى دورالسينما في نيوورك واستلهم من الأعمال التصويرية المعقدة والمذهلة للمخرج الألماني ماكس أوفولس والتي أثرت أفلامه على النمط المرئي لكوبريك بعد ذلك أخرج كوبريك في 1955 فيلم «القبلة القاتلة» وهو فيلم قصير يحكي قصة ملاكم شاب متورط في علاقة حب مع فتاة ينافسه عليها عضو في شبكة جريمة منظمة، ثم تعرف إلى منتج شاب هو جيمس ب هاريس وصارا صديقين وشريكين في إنتاج الأفلام.

وفي 1956 أخرج كوبريك فيلم القتل والذي استرعي نجاحه شركةمتروجولدوين مايرفعرضت على كوبريك وهاريس روايات ليختارا منها مشروعهما السينمائي الجديد عمل كوبريك لمدة ستة أشهر على إعداد فيلم «جاك ذو العين الواحدة» لمارلون براندو ولكنهما اختلفا باختيار طاقم العمل فتخلى براندوعن كوبريك وأخرج العمل بنفسه، إلا أن عرض عليه كيرك دوجلاس إخراج فيلمه الملحمي «سبارتاكوس» وحصلت خلافات كبيرة بين كوبريك ودوجلاس أثناء تصوير الفيلم وبسبب التدخلات في عمله كمخرج، تبرأ كوبريك في وقت لاحق من هذا الفيلم وغضب دوجلاس لذلك إلا أن الفيلم نجح تجاريا، وحاز على 4 جوائز أوسكار.

وانتقل كوبريك في 1962 إلى إنجلترا لتصوير فيلم «لوليتا» وكانت القوانين الرقابيةالمتساهلة هناك هي السبب الرئيسي لانتقاله إلى إنجلترا وأقام هناك بشكل دائم وكان «لوليتا» أول أفلام كوبريك إثارة للجدل، وفي 999 وبعد 4 أيام من فحصه النسخةالنهائية لفيلمه «عيون مغلقة» على اتساعها بطولة توم كروز، ونيكول كيدمان، توفي «زي النهاردة» في 7 مارس 1999 بأزمة قلبية أثناء نومه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية