أكد الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربى لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، أن مشروع الجامعة المفتوحة الذى يتبناه البرنامج قد أثبت جدواه وأصبح رقماً يعتد به فى التعليم العالى العربى من خلال 7 دول.. وأضاف أن المشروع توافق عليه العرب وتم التعاهد منذ البداية على النأى به عن الخلافات والتعقيدات التى تعوق الكثير من المشروعات العربية.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها الأمير تركى بن طلال، رئيس الهيئة الاستشارية لمشروع المبانى، وذلك فى حفل وضع حجر أساس المقر الرئيسى للجامعة وفرع الكويت بحضور وزيرة التربية ووزير التعليم العالى بالكويت.
وشدد الأمير طلال ببناء المواقف تجاه الجامعة على الصحيح من المعلومات داعياً إلى النظر للجامعة بمنظار عربى وحمايتها مما وصفه بـ«الأحكام المسبقة».. كما دعا رجال الأعمال إلى التبرع للمشروع لأن ريعه ونفعه يعود على المجتمع كله، كما أن الجامعة تعزز سوق العمل والاقتصاد الوطنى،
موضحاً أن عدد الدارسين فى برامج الجامعة العربية المفتوحة وصل إلى 29 ألفاً و492 طالباً وطالبة فى الفروع السبعة وهى الأردن، البحرين، السعودية، عمان، لبنان، مصر، الكويت، وشهاداتها معترف بها من الحكومات فى الوطن العربى ورسومها رمزية مقارنة بالجامعات الخاصة.