يختبر المنتخب الإكوادوري جناحيه في مباراة ودية أمام أستراليا في لندن، مساء الأربعاء، في محاولة من المدرب رينالدو رويدا لاستغلال الميل الفطري للعب على الجانبين في تشكيلته، قبل المشاركة في كأس العالم لكرة القدم هذا العام في البرازيل.
وقال «رويدا» لرويترز قبل أول مباراة للإكوادور هذا العام «الإكوادور تملك الموهبة واللاعبين الذين يمكنهم تحقيق التوازن على الجانبين».
وأضاف: «إنها ثقافة يلتقطها اللاعبون وهم صغار وواحدة من أفضل خيارات الإكوادور في الهجوم».
ويتألق جيفرسون مونتيرو، لاعب وسط موريليا المكسيكي ناحية اليسار، كما يضفي أنطونيو فالنسيا، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، خبرة أكبر على الناحية اليمنى.
وقال «رويدا» الذي يخوض كأس العالم للمرة الثانية على التوالي بعدما قاد هندوراس لنهائيات 2010 في جنوب إفريقيا «يملك مونتيرو مهارات ممتازة ودعنا نأمل أن يلعب بطريقة أكثر ثباتًا، هناك بعض الأمور الفنية التي يستطيع تطويرها».
وأضاف: «إنه من نوعية اللاعبين الذين تحب الجماهير مشاهدتهم، لأنه يلعب مثل طفل في الشارع، إذا تمكن من تحسين بعض الأمور الطفيفة في طريقته سيصبح لاعبًا كبيرًا».
وأشار «رويدا» أنه سيستغل لقاء أستراليا لتقييم مستوى اللاعبين من الدوري المحلي لأن الموسم بدأ للتو في الإكوادرو.
وقال «رويدا»: «جمعنا اللاعبين معا للمرة الأولى في ثلاثة أشهر، وسيكون من المهم تقييم مستوى اللاعبين مع بداية الدوري الإكوادوري مؤخرًا».
وأضاف: «طريقة اللعب مع أنديتهم ليست مثل المنتخب الوطني دائمًا لذلك من الجيد الاجتماع مرة أخرى من أجل انعاش أفكارنا الخططية».
وفازت الإكوادور مرة واحدة في آخر عشر مباريات، وجاءت بنتيجة «1-0» على أرضها أمام أوروجواي في الجولة قبل الأخيرة من تصفيات كأس العالم في أكتوبر الماضي.
وتعادلت الإكوادور بدون أهداف مع الأرجنتين و«2-2» مع هندوراس في مباراتين وديتين خلال نوفمبر الماضي في الولايات المتحدة.
ولم تشارك الإكوادور في النهائيات الماضية، لكنها لعبت في كأس العالم عامي 2002 و2006 عندما وصلت إلى الدور الثاني.
وستلعب الإكوادور في المجموعة الخامسة بكأس العالم إلى جانب فرنسا وسويسرا وهندوراس.
