x

ترقية شهيد الشرطة ببنى سويف

الأربعاء 05-03-2014 00:25 | كتب: عمر الشيخ |
اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية يعقد مؤتمرا صحفيا بمقر الوزارة للرد على سحل مواطن أمام قصر الاتحادية الرئاسي من قبل الشرطة، خلال مظاهرات  ;جمعة الخلاص ; في محيط القصر، 2 فبراير 2013. اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية يعقد مؤتمرا صحفيا بمقر الوزارة للرد على سحل مواطن أمام قصر الاتحادية الرئاسي من قبل الشرطة، خلال مظاهرات ;جمعة الخلاص ; في محيط القصر، 2 فبراير 2013. تصوير : حازم عبد الحميد

قرر اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ترقية الشهيد حسن سيد حسن، 40 سنة، رقيب أول شرطة من قوة الحراسات بمديرية أمن بنى سويف، إلى أمين شرطة، عقب اغتياله على يد اثنين من الملثمين، وأوفد الوزير اللواء إبراهيم هديب، مدير أمن بنى سويف، لتقديم واجب العزاء إلى أسرته.

وأمر المستشار وليد الرفاعى، المحامى العام لنيابات بنى سويف، بتشكيل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار محمد بسيونى، مدير نيابة قسم بنى سويف، ومحمد مكادى، وكيل النائب العام، لمعاينة موقع الحادث الذى استشهد فيه رقيب الشرطة.

ورجح شهود عيان، فى تحقيقات النيابة، أن الملثمَيْن كانا يستهدفان مساعد مدير الأمن الذى كان يتابع الحالة الأمنية مع عدد من الضباط والأفراد بحى الأباصيرى.

واستمعت النيابة إلى أقوال صاحب مطعم و3 من أصحاب الأكشاك فى حى الأباصيرى الذين أكدوا أن الملثمَيْن كانا يستقلان دراجة بخارية، أثناء مرور مساعد مدير الأمن لتفقد الحالة الأمنية، وأن كليهما كان يرتدى قميصا تحته تى - شيرت أبيض.

وكشفت المعاينة المبدئية أن رقيب الشرطة كان قادما من منزله بعزبة على حمودة بمركز بنى سويف، وتوقف بدراجته البخارية أمام مطعم فول وطعمية بحى الأباصيرى لشراء طعام الإفطار، وبعد شرائه فوجئ باثنين ملثمَيْن أحدهما يطلق النار على رأسه، والآخر يعتدى عليه بآلة حادة، وأسقطاه على الأرض، وأكدت المعاينة أن الشهيد حاول الإمساك بهما، قبل سقوطه، إلا أن أحدهما ضربه بآلة حديدية، وفرا هاربَيْن، وطلبت النيابة العامة سرعة القبض على المتهمَيْن وتحريات المباحث حول الواقعة.

قال محمد حسين صالح، موظف بمستشفى ناصر المركزى، شقيق زوجة الشهيد، إن الشهيد متزوج من شقيقته الكبرى منذ 10 سنوات، وأنجب منها عمرو، 7 سنوات، وتوأم هما سيد وعلى، وعمرهما 3 سنوات، وفاطمة، طفلة رضيعة عمرها 10 شهور، وشارك قبل أسابيع فى جنازة ابن عمه الشهيد سالم شعبان من قرية الزيتون بمركز ناصر، الذى اغتيل فى كمين صفط الشرقية بمركز الواسطى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية