المترو يعود لعصره الذهبى بعد شائعة جولة محلب المفاجئة

«محلب فى محطة مترو سعد زغلول، لا.. فى ثكنات المعادى، لا.. سيزور دار السلام بعد انتهائه من جولته بالكورنيش».. شائعة أعادت المترو إلى عصره الذهبى، لنحو 3 ساعات متواصلة، حيث انتظم التقاطر بزمن 3.5 دقيقة بين القطار والآخر، مقارنة بـ5 دقائق فى الأوقات العادية قبيل شائعة زيارة «محلب».

فى النهاية، لم يقم «محلب» بالجولة من الأساس لارتباطه باجتماع مع المجموعة الاقتصادية بمجلس الوزراء، وتجولت فى محطات المترو من محطة سعد زغلول، التى خرجت منها الشائعة، مروراً بمحطات السيدة زينب والزهراء والملك الصالح ومارجرجس، وصولاً إلى محطة ثكنات المعادى، وكان المشهد واحداً فى معظم المحطات: انتشار لعمال النظافة وانتظام حركة القطارات وقيام عمال الصيانة بدهان المحطات من الشعارات التى قام بكتابتها جماعة الإخوان ضد الشرطة والجيش على الجدران والبوابات، كما شهدت المحطات تواجداً أمنياً مكثفاً، واختفى الباعة الجائلون منها تماماً.

أما المهندس عبدالله فوزى، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، فقد تأخر على اجتماعه مع وفد بنك الاستثمار الأوروبى الذى يبحث تمويل باقى مراحل الخط الثالث، بسبب اهتمامه بزيارة رئيس مجلس الوزراء، وإصدار التعليمات لقيادات المترو.

وحاولت «المصرى اليوم» الاتصال برئيس شركة المترو، لكنه رفض الرد بدعوى تواجده فى اجتماع، لكن مصدراً بالشركة قال إن «فوزى» أصدر تعليمات لجميع قيادات المترو والصيانة والتشغيل برفع درجة الاستعداد فى جميع المحطات تحسباً للزيارة التى لم يتحدد مكانها وموافاته بتقارير أولية.