x

5 علماء «نوبل» فى مكتبة الإسكندرية يدعون الشباب إلى الإبداع والانفتاح على العالم

الثلاثاء 13-04-2010 23:00 |

خمسة من العلماء الحاصلين على جائزة نوبل جمعهم، أمس، لقاء واحد مع 2000 من كبار العلماء وشباب الباحثين وعدد من طلاب جامعة الإسكندرية من المهتمين بمجال التكنولوجيا الحيوية، وذلك على هامش المؤتمر الدولى الخامس «بيوفيجن الإسكندرية 2010»، الذى يقام بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع أكاديمية العلوم فى العالم النامى.

وشدد العلماء الخمسة على ضرورة تشجيع الإبداع من خلال نظام الحوافز لدفع الشباب إلى الإبداع، خاصة فى مجالات الطاقة البديلة والطاقة الخضراء فى ظل سرعة نفاد الطاقة المستخدمة حالياً، فضلا عن كونها طاقة غير نظيفة، كما دعوا إلى الانفتاح على العالم من خلال الشبكة العنكبوتية لنقل العلوم والآداب المختلفة التى تساعد البلدان النامية للوصول لحياة أفضل.

وقال الدكتور بيتر أجرى، الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 2003، إن الاكتشافات العلمية مهمة للغاية، لكن الأهم هو تطبيقها فى مجالات تفيد البشرية.

وأضاف أن العلم لا حدود له، كما أنه بمثابة جسر للتقريب بين الشعوب والثقافات وإصلاح ما أفسدته السياسة،

من جانبه تحدث الدكتور إريك ماسكن، الحاصل على جائزة نوبل فى الاقتصاد عام 2007، عن مزايا وعيوب براءات الاختراع، مشيرا إلى أنها تعطى المخترع حق احتكار ابتكاره لفترة زمنية معينة نظير التكلفة والوقت والجهد التى بذلها من أجل ابتكاره، كما أنها تمنع تقليده من قبل الآخرين وبالتالى تقليل المردود العائد على المخترع.

فى حين شدد الدكتور ريتشارد روبرتس، الحاصل على جائزة نوبل فى الطب عام 1993، فى الجلسة التى جاءت بعنوان «العلوم الحياتية الجديدة.. تأثيرات جديدة»، على أهمية دراسة الجينوم البشرى فى أبحاث علم الأحياء من أجل إعطاء الأمل فى إنتاج كم أكبر من الغذاء وإجراء دراسات على النباتات أحادية الخلية وعدد آخر من الكائنات الحية من أجل الحصول على مضادات للبكتيريا وإنتاج الدواء.

وتطرق الدكتور كيرت ويثريتش، الحاصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 2002، فى بحثه إلى عالم البروتينات المكتشف من خلال دراسة الجينوم، مؤكدا أن الدراسة العلمية لتتابع الحمض النووى أدت إلى اكتشاف عظيم لعالم البروتينات. ولفت إلى أن المرحلة القادمة للأبحاث ستتناول دراسة هذا العالم لمعرفة البنية الأساسية والوظائف التى تقوم بها البروتينات والخصائص الديناميكية لتلك البروتينات.

 كما شرح الدكتور روبن وارين، الحاصل على جائزة نوبل فى الطب عام 2005، الظروف التى أدت به إلى اكتشاف بكتيريا الأمعاء، خاصة أن الممارسات الطبية فى هذا الوقت كانت تقول بعدم وجود بكتيريا فى الأمعاء، كما أن التكنولوجيا المستخدمة فى هذا الوقت لم تسمح باستخراج عينات من المعدة للاختبار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية