يناقش مجلس الوزراء فى اجتماعه غداً الأربعاء، برئاسة الدكتور أحمد نظيف، تعديل قانون تحديد التوقيت الصيفى والشتوى، تمهيداً لإحالته لمجلس الشعب، وذلك لإعطاء الحكومة قدراً من المرونة فى تحديد موعد هذا التوقيت، والذى يتم فيه تقديم وتأخير الساعة فى فصلى الصيف والشتاء.
وذكر مصدر بهيئة الأرصاد الجوية، أن هناك تكهنات بعدم قيام مجلس الوزراء هذا العام بتغيير الساعة فى التوقيت الصيفى الجديد، نظراً لبداية شهر رمضان فى أول أغسطس المقبل، معتبراً أنه من الصعب أن يتغير التوقيت للمرة الثانية فى شهور قليلة.
من جانبهم، حذر خبراء من خطورة التوقيت الصيفى على صحة الإنسان، وقال الدكتور جمال شعبان، رئيس وحدة الحالات الحرجة بمعهد القلب، إن الساعة البيولوجية للإنسان هى حقيقة مؤكدة، موضحاً أن فترة الليل لها نمط معين من الهيرمونات عبارة عن تركيبة من الإشارات العصبية والنبضات القلبية.
وأضاف شعبان أن الأزمات القلبية تتركز بعد الساعة الثانية صباحاً وحتى العاشرة صباحاً من اليوم الثانى، وهى ساعات الليل، مشيراً إلى أن دراسات أثبتت أن الموظفين الذين يعملون فى «مناوبات عمل» ليلية هم الأكثر تعرضاً للإصابة بالأزمات القلبية. وقال: الاختلاف المفاجئ فى ساعات الليل والنهار يؤدى إلى اضطرابات فى النوم، وفى فصل الصيف تزيد مساحات السهر، فتزيد الحالات المصابة بالأزمات القلبية وهو ما سجلته سجلات معهد القلب.