حذر مجدى عبدالغنى، نجم الأهلى السابق، المرشح للانتخابات على مقعد النائب، المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، من التفكير فى إلغاء الانتخابات المقررة فى 28 و29 مارس أو التسليم للحجج والذرائع التى يسوقها بعض أعضاء مجالس إدارات الأندية للترويج لهذه الفكرة فى محاولة للتشبث بمناصبهم إلى فترات جديدة.
وقال عبدالغنى: «إذا تم تأجيل الانتخابات فسوف تمطر السماء دعاوى قضائية لا حصر لها على خالد عبدالعزيز، وكل من تقدم بأوراقه فى الفترة التى حددتها الجهة الإدارية لفتح باب الترشيح، وملء استمارة الترشح وسلم أوراقه الرسمية ودفع الرسوم المقررة فقد اكتسب صفة قانونية، ومن حقه خوض معركة الانتخابات فى موعدها المقرر، كما أنه لا يوجد ما يدعو للتأجيل، فليس هناك قلاقل أو ثورات، كما أن ميدان التحرير مقفول!
وهذه بالونة اختبار حقيقى لوزير الرياضة، ستظهر توجهاته وما يرغب فى تحقيقه خلال الفترة المقبلة.
وحول ترشحه للانتخابات قال: «أكن كل التقدير والحب لجميع المرشحين ومؤمن تماماً بأننا جميعاً فى تنافس شريف من أجل خدمة النادى ورد جزء بسيط من جميله علينا، ولكن أريد أن أطرح سؤالين على أعضاء الجمعية العمومية والمرشحين، أولهما ما هو مصير النادى فى الفترة المقبلة!
وهل سيظل نادياً لكرة القدم فى المقام الأول، أم ستتغير اتجاهاته؟! وأين هم نجوم الكرة فى القائمتين المرشحتين، فلا يوجد سوى طاهر الشيخ، وقد انقطعت علاقته بالكرة منذ 30 سنة وتفرغ لعالم التجارة، فهل سيدار النادى الأهلى بالوكالة؟!
السؤال الثانى، هل ستختلط السياسة بالرياضة بعد أن ترشح عدد من السياسيين، فمثلاِ لو أن أحمد زويل كان يلعب فى مركز شباب ما وبعد أن تفرغ للعلم وحصل على جائزة نوبل، يعود لترشيح نفسه فى هذا المركز لدخول مجلس إدارة؟!
ورفض عبدالغنى كل ما يحدث حالياً من القائمتين المتنازعتين على انتخابات النادى بين محمود طاهر وإبراهيم المعلم، وقال: «المفروض أن تنظم الجلسات داخل النادى للدعوة للمرشحين من خلال اللجنة المشرفة على الانتخابات، وقد كنت فى جولة بفرع مدينة نصر ومقر الجزيرة يومى الخميس والجمعة الماضيين، والحمد لله وجدت مساندة كبيرة وتشجيعاً وحباً من أعضاء الجمعية العمومية لأن أعضاء الأهلى على مدار التاريخ يعشقون نجوم الكرة ولا ينسونهم.
وأثنى عبدالغنى على الشخصيتين المرشحتين لرئاسة النادى محمود طاهر وإبراهيم المعلم، لكنه أشار إلى أن الأهلى لا ينضب أبداً من أبنائه، وأضاف: «لست ضدهما لأنهما شخصان محترمان ومن ستختاره الجمعية العمومية فأنا معه».
وحول عدم انضمامه لأى من القائمتين قال: «من البداية أعلنت أننى مستقل، ولم تحدث اتصالات بينى وبينهما، لأننى لست محسوباً على أحد، فأنا لست من «المعارضة» لأكون مع طاهر أو شلة «الموالاة» لكى أنضم للمعلم، إننى رجل يحب النادى وترشحت من أجل خدمته». وحول المنافسة القوية التى تنتظره على مقعد النائب مع المخضرم محرم الراغب وأحمد سعيد، قال: «مع احترامى الشديد للراغب وتقديرى له لكننى أرى أنه قد استنفد كل ما لديه لخدمة النادى خلال 28 سنة قضاها بين مجلس الإدارة ومنصب المدير العام، تماماً كما استنفد رؤساء الجمهورية السابقون كل ما لديهم مع الشعب ولم يعد لديهم ما يقدمونه.. اليوم النادى يعانى من عدم التجديد فى كل ما بداخله منذ فترة ويحتاج إلى شخص محترف فاهم لوائح ويكون من نجوم الكرة للحفاظ على مسيرة إنجازات النادى الكروية، «مش حد يدير المطاعم والجناين!».
وأضاف: «الأهلى مثلما أعطانا، أعطى الراغب الكثير فهو لم يعمل مديراً للنادى «ببلاش» كما حصل على مكافأة نهاية خدمة كبيرة جداً، والفترة المقبلة فى مصر الجديدة بعد الثورة تحتاج للحيوية والشباب والتواجد، وإذا لم يتواجد أعضاء مجلس الإدارة المقبل فى النادى بصفة مستمرة ستكون مشكلة كبيرة تهدد مستقبل الأهلى، فالنادى يمر بمرحلة حرجة فى تاريخه، وإذا لم يحسن أعضاء الجمعية العمومية الاختيار ستسوء الأمور». وأرف: «هناك شخصيات خدمت النادى نقول لهم «متشكرين» والراغب قضى فترة طويلة جداً، فى حين أننى حتى الآن لم أخدم النادى منذ اعتزالى». وحول أوضاع النادى قال: «الأمور سيئة فالمديونية كبيرة جداً ولا توجد موارد مالية، ولم نسمع من قبل أن الأجهزة الفنية للفرق الرياضية تظل لمدة شهرين لا تحصل على رواتبها، كما دخل مجلس الإدارة فى مشروعات لا يمتلك رأس مالها وهذا خطأ كبير مثل مجمع الإسكواش الذى بدأ بناؤه ثم توقف من سنوات، فيجب أن يكون لدى خطة قبل أن أبدأ أى مشروع ولا أضع مليوناً فى مشروع يحتاج 10 ملايين لأننى بهذا أهدر هذا المليون بلا فائدة».
وأضاف: «أين رجال الإنشاء ورجال الاقتصاد داخل المجلس وماذا فعلوا، هناك الكثير من المشاكل، والشكاوى كثيرة فى الألعاب الشهيرة مثل الكاراتيه والجودو والجمباز وغيرها، ولا يوجد مجيب، ولا يتحرك مجلس الإدارة، ولذا لابد من التغيير فى المرحلة المقبلة».