قال بكري أبوالحسن، رئيس شعبة الثروة السمكية لصيادي الجمهورية، إنه تم احتجاز مركب صيد «بركة الحاج رشاد علوش»، وعلى متنه 35 صيادا مصريا، من قبل السلطات السعودية، وتم إطلاق النار عليه من قبل خفر السواحل، ما أدى لانفجار خزان الوقود الخاص بماكينة الكهرباء بالمركب واشتعال النار في بعض أجزائه.
وحذر «أبوالحسن»، في بيان له، الصيادين من الاقتراب من المياه الإقليمية، لأي دولة من دول الجوار دون تصريح حفاظا على حياتهم، أو احتجازهم.
وأشار «أبوالحسن» إلى أن عدد المراكب المحتجزة بالسعودية وصل إلى 3 عقب احتجاز مركبي «العشري»، و«الكعبة الشريفة»، وعلى متنهما 65 صيادا، حيث توفي صياد وأصيب آخر منهم، وبذلك يصل عدد المحتجزين إلى 100 صياد.
وقال مسؤول مصري نقلا عن الجانب السعودي إن السلطات السعودية نوهت إلى أن أحد المركبين لم يمتثل للطلقات التحذيرية التي أطلقها حرس الحدود السعودي الأمر الذي ترتب عليه مقتل مواطن وإصابة آخر أثناء عملية المطاردة، مشيرا إلى أنه «تم التعاون بشأن حل أزمة المركبين وتسهيل عودة جثمان القتيل والصيادين».
وناشدت القنصلية العامة المصرية في جدة مراكب الصيد الالتزام بالمياه الإقليمية للمملكة، وقالت إن عدد حالات المخالفة لمراكب الصيد المصرية وصل إلى 205 حالات خلال عامي 2012 ، 2013 الأمر الذي يستلزم تعاون الجهات المعنية للتصدي لهذه الظاهرة.