هدد عدد من لاعبى الفريق الكروى الأول بمقاطعة التدريبات وتأليب الجماهير على مجلس الإدارة إذا لم يتم معاقبة مدرب حراس مرمى الفريق سعفان الصغير بعد تطاوله باللفظ على محمد صبحى حارس المرمى، وكذلك صرف المستحقات المتأخرة للاعبين منذ فترة طويلة، وتجاهل مجلس الإدارة عن عمد البحث عن أى حلول عاجلة لتوفير جزء من مستحقاتهم المتراكمة خاصة بعد أن تنازلوا عن مستحقات سابقة لمساندة النادى فى أزمته الحالية.
وأكدت مصادر داخل النادى أن الفترة المقبلة ستشهد صداماً كبيراً بين اللاعبين والإدارة بسبب المستحقات بعد أن انتهى شهر العسل بين الجانبين، كما شدد اللاعبون الكبار محمد حمص وحسنى عبدربه وصبحى على أنهم جميعاً تعرضوا للإهانة بعدما سب سعفان صبحى فى أرض الملعب وأمام كل اللاعبين من القدامى والشباب الجدد، وهو ما يتنافى مع مبادئ النادى.
وأبدى حمص وعبدربه غضبهما من تجاهل الإدارة الحديث معهما فى تجديد عقديهما دون سائر اللاعبين رغم إعلانهما الرغبة الجادة فى الاستمرار مع الفريق، إلا أنهما شعرا بجرح غائر بعد مواصلة المجلس الضغوط على عبدالحميد سامى وسامح عبدالفضيل للتجديد دون محادثتهما وتجاهلهما بشكل يهين تاريخهما الكبير مع الدراويش والمنتخب الوطنى.
ورفض محمد صبحى التسليم بالعقوبة التى أقرها المجلس وهى 50 ألف جنيه واعتبرها محاولة جديدة لتوتير علاقته بمسؤولى النادى وإجباره على الرحيل، واعتبر أن موقف المجلس معه يزداد عناداً وأن الواقعة الأخيرة أظهرت الوجه الآخر للمجلس معه.
كما رفض الحارس اعتذار مدربه رغم محاولات بديع أبوعلى عضو المجلس إنهاء المشكلة ونجاحه فى احتوائها مؤقتا، إلا أن صبحى أبدى اعتراضه الشديد على تعرض المدرب لأسرته بالإهانة والتطاول بالقول.
وعاقب المجلس، سعفان الصغير بغرامة 60 ألف جنيه.
وعلمت «المصرى اليوم» أن رئيس النادى سيتخذ قراراً حاسما فور عودته من الإمارات بشأن المدرب، وأشار مصدر مسؤول إلى أن أبوالسعود اتفق على إعادة أحمد الدهراوى مدرب حراس الفريق السابق لتدريب الحراس مجدداً، وسبق للدهراوى العمل خلال الولاية السابقة لريكاردو.
