أشاد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالدور الذى يقوم به الأزهر فى نشر وسيطة واعتدال الإسلام ونبذ التطرف والعنف، وقال موسى خلال لقائه أمس الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى مقر مكتبه بالمشيخة: نسعى للتنسيق مع الأزهر ليكون له دور بارز فى دعم الوحدة العربية والإسلامية حتى نتمكن من مواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه أمتنا، خاصة ما يجرى حالياً من عمليات تهويد واسعة النطاق فى «القدس».
من جانبه أبدى الطيب استعداد الأزهر التام للتعاون مع جامعة الدول العربية لدعم الوحدة العربية مؤكداً أنه لا سبيل أمام الأمة العربية والإسلامية لمواجهة التحديات التى تواجهها سوى بتوحيد صفوفها وتطبيق قول المولى عز وجل «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا»..
وأكد الطيب أن أعداء الأمة يتربصون بها وأنه كلما تفككت الدول العربية والإسلامية وضعف التعاون والتكاتف فيما بينها أصبحت صيداً سهلاً للأعداء. وأشار الطيب إلى أن الأزهر يحرص دائماً على نشر المنهج الوسطى المعتدل ونبذ التطرف والعنف باعتباره «المنهج الأزلى» له على مر العصور والأجيال، واصفاً الأمين العام لجامعة الدول العربية بـ«الصديق القديم» الذى يلتقى به دائماً فى الكثير من السفريات بالخارج.
كما استقبل الطيب أمس وفداً يمثل أبناء قنا والأقصر فى محافظات القاهرة والإسكندرية والسويس الذين قدموا التهنئة له على تولى منصب شيخ الأزهر.
وضم الوفد اللواء منصور العيسوى، محافظ المنيا الأسبق، واللواء أحمد الملتم، مساعد وزير الداخلية السابق، ومصطفى بكرى عضو مجلس الشعب.