قالت مصادر مطلعة، مساء الخميس، إن المهندس إبراهيم محلب، المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، يواجه مأزقًا شديدًا، بسبب وجود اعتراضات على الدكتور طارق قطب، المرشح للمنصب، خاصة بعد رفض الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الري في الحكومة المستقيلة، طرح اسم «قطب»، وقوله إنه تمت إحالته إلي النيابة الادارية قبل شهر.
وأضافت المصادر أن «قطب»، رد بأن سجله الوظيفي لا توجد به شبهات فساد وأنه لا يسعى لتولي المنصب، وأن الجهات الرقابية رشحته بعد التأكد من نظافة يده، موضحة أن رئيس الوزراء يدرس السيرة الذاتية والتقارير الرقابية لـ4 شخصيات لتولي المنصب.
يأتي ذلك، في الوقت الذي قالت مصادر مطلعة، إن «محلب» في ورطة كبرى، بسبب صعوبة الاستقرار على الوزير الجديد، وانتقدت ما سمته «محاولة الأجهزة الإدارية بالوزارة اقتحام مكتب (قطب) بمجرد ترشيحه للمنصب».
وقالت المصادر إن «محلب» يبحث عن شخصية جديدة يمكنها إدارة المرحلة الجديدة في حكومته لا يختلف عليها أحد، وتحظي بتقدير محلي ودولي، ولها قدره علي إدارة الملف والتعامل مع المشاكل التي تهدد الأمن المائي المصري، مشيرة إلي أنه يفاضل بين 4 شخصيات لتولي المنصب، منهم الدكتور محمد عبدالعاطي، رئيس قطاع مياه النيل الأسبق، والدكتور وائل خيري، أحد خبراء الأنهار الدولية، والدكتور حسين العطفي، وزير الري الأسبق، والمهندس أحمد بهاء، رئيس قطاع مياه النيل الحالي.
