x

يوسف زيدان: الأهرامات دليل على ارتباط المصريين بالجيش منذ آلاف الأعوام

الخميس 27-02-2014 14:55 | كتب: أ.ش.أ |
دكتور يوسف زيدان، مدير قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية. دكتور يوسف زيدان، مدير قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية. تصوير : محمد هشام

قال الدكتور يوسف زيدان، إن مصر تميزت بأشياء كثيرة بقيت معها منذ قدم الحضارة الفرعونية التي أبهرت العالم وحتي عصرنا الحالي، وهي التدين والجيش القوي ووجود الاستقرار.

ولفت زيدان خلال صالونه الثقافي الذي يقام بعنوان «صورة مصر في التوراه»، الذي أقيم بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، إلى أن الأهرامات تعد أكبر دليل علي أن الحس الديني والجيش القوي والاستقرار الحقيقي هي من الثوابت لدي المجتمع المصري منذ القدم، وقلل من مقولات اليهوديين والإسرائيليين واعتقاداتهم في بعض الأوقات، التي تقول بأنهم بناة الأهرامات، ووصفها بالادعاءات، التي لا تتطلب ردا وعناء أو كتابات وأبحاث كثيرة.

وأضاف أن الأهرامات تعبر عن الحياة الدينية لدي المصريين، فكيف يأتون بأصحاب ديانة أخري ليبنوا لهم، فكانت الأهرامات تبنى للاعتقاد في البعث والحياة بعد الموت لدي المصريين القدماء مؤكدا أن المصريين تميزوا بالحس الديني منذ أقدم العصور التاريخية، وكانت معبوداتهم وثقافتهم وحضارتهم تؤثر في كافة الأقطار والدول والإمبراطوريات القديمة من حولهم فكان إيزيس إله المصريين القدماء يعبد في اليونان.

وشدد زيدان علي أن الحضارة المصرية القديمة كان لديها الكثير لتحقق الريادة، وفي مقدمة ذلك الجيش القوي والاستقرار فهو مجتمع بني علي الزراعة وارتبط ببناء المعابد والأهرامات مما يشير إلي حسه الديني القوي، قائلا: «هذه الحضارة تبهر كل من يراها، ويكفي معبد الكرنك الذي يمكن أن يقف أمامه الإنسان صامتا من عظمته».

وصحح «زيدان» معلومة تغيب عن كثيرين، وهي أن المصري القديم لم يعبد الفرعون ولكن كان يرى الإلهة متمثلا فيه بشكل كبير، موضحا أن الحضارة المصرية أرخت ووثقت كل شيء يتعلق بها، ومن أهم هذه الأشياء وأكبرها إلي أصغرها وأدقها، مما يتعلق بالإله والفرعون إلي تعويذات البرد ورسائل الحب، وكيف يعامل الزوج شريكة حياته.

وأضاف أيضا أن من أهم الأشياء التي حرصت عليها مصر القديمة اسم الإنسان فهو صفة تمنح له وتبقي معه طوال عمره، وكانت اللعنة وغضب الألهة في مصر القديمة يرتبط بتغيير اسم الإنسان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية