اشترط قياديون سابقون في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، توسيع نطاق ميثاق المصالحة الوطنية، وتطبيق العفو الشامل، بالإضافة إلى طي جميع صفحات الماضي، وذلك من أجل دعمه ومساندته في انتخابات الرئاسة في أبريل المقبل، مؤكدين أن المقاطعة ليس في مصلحة الوطن.
وقال القيادي السابق في الجبهة، الشيخ الهاشمي سحنومي، في تصريح لصحيفة «النهار»، الخميس، إن مجموعة كبيرة من القياديين السابقين في الجبهة تعتزم دعم بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية، بشرط التزامه ببعض الشروط التي تتضمن توسيعًا وتطبيقًا فعليًا وصارمًا لقانون المصالحة الوطنية، وتطبيقه بشكل جذري ومرحلي للعفو الشامل عن جميع القضايا التي مرت بها الجزائر في الفترة الماضية.