نفت وزارة الخارجية الباكستانية، الأربعاء، ما تردد حول تغيير مواقفها تجاه الأزمة السورية، وأكدت أنها لا تمد المعارضة المسلحة في هذا البلد بالأسلحة بأي شكل كان.
وأكدت إسلام أباد موقفها حول ما يجري في سوريا، ومطالبتها الدائمة بضرورة حماية وحدة وسيادة الأراضي السورية.
وأوضح سارتاج عزيز، مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للأمن القومي والشؤون الخارجية، في بيان ألقاه الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية (البرلمان)، أنه في أعقاب الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى باكستان، ألمحت بعض وسائل الإعلام أن باكستان غيرت موقفها تجاه سوريا تحت الضغط السعودي، وأن «باكستان تبيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية لاستخدامها من جانب المتمردين المعارضين للنظام السوري».
وأكد «عزيز» أن هذه الانطباعات مضللة ولا أساس لها من الصحة وأن «باكستان دولة مسؤولة تتعامل مع قدراتها الدفاعية بشكل جاد جدا، ونحن نبيع فقط الأسلحة من خلال آلية قانونية تلتزم بجميع النظم الوطنية والدولية ذات الصلة، والتي تتطلب شهادة المستخدم النهائي لمنع المشتري من بيع أو نقل منتجاتنا إلى أي طرف ثالث».