أكد مهاجم موناكو الفرنسي، الكولومبي راداميل فالكاو، عدم تأييده لأي حزب سياسي في البلد اللاتيني، كما طالب مرشحًا استغل صورته في دعاية انتخابية بالتراجع عن موقفه، وإلا اتخذ إجراءات قانونية ضده.
وكتب «فالكاو» على حسابه بموقع «تويتر»: «أجدد تأكيدي على عدم دعمي لأي حزب سياسي ولا أي مرشح للبرلمان».
تأتي تأكيدات المهاجم بعد أن قام خورخي فرانكو، المرشح كنائب في مجلس النواب خلال الانتخابات البرلمانية المقرر أن تشهدها كولومبيا في التاسع من مارس المقبل، باستخدام صورته في حملته الدعائية.
كما أصدر «فالكاو» بيانًا عن هذا الأمر قال فيه: «هؤلاء الذين يستخدمون اسمي وصورتي، قاموا بهذا الأمر دون الحصول على موافقة مني»، مبرزًا رغبته في أن يظل اسمه بعيدًا عن أي استغلال دعائي.
وأضاف اللاعب أنه في حالة عدم عدول السياسي عن استغلال صورته في حملته الانتخابية، فإنه سيتخذ ضده كل الإجراءات القانونية اللازمة.
ونفى «فالكاو» في نوفمبر الماضي أي علاقة له بعالم السياسة، بعد قيام الحزب المحافظ الكولومبي باستخدام صورته على لافتة دعائية للحزب.
ويشار إلى أن «فالكاو» لم يكن الرياضي الوحيد الذي استعان المرشح للبرلمان فرانكو بصورته في حملته، حيث استغل أيضًا الرياضية ماريانا ياخون، الفائزة بالميدالية الذهبية في منافسات دراجات «بي إم إكس» للسيدات في دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012.