الدكتور مجدي قرقر، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني لدعم الشرعية، بمقر حزب العمل، القاهرة، 29 أغسطس 2013. طالب تحالف دعم الشرعية بالكف عن الملاحقات الأمنية للإسلاميين، والإفراح عن المعتلقين من التيارات الإسلامية.
تصوير :
محمد حسام الدين
قال التحالف الوطني لدعم الشرعية، الثلاثاء، ترحيبه بمبادرة الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وقبوله بالوساطة بينه وبين الدولة، للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وأنه ينتظر عودة «نافعة» من تونس لتفعيلها والشروع في تشكيل لجنة من الشخصيات العامة، تمهد لحوار وطني بين الفرقاء السياسيين.
وقال مجدي قرقر، المتحدث باسم التحالف، إن عدم إبداء المجلس العسكري والسلطة الحالية على حد تعبيره، رأيهما بشأن مبادرة «نافعة» هو السبب وراء تأجيل القرار النهائي للتحالف بشأنها.
وأضاف لـ«المصري اليوم»، أن «نافعة» قدم للمجلس العسكري منذ أكثر من شهر ونصف بنود المبادرة لكنه لم يحصل على رد حتى، ولم يكن هناك جدية في مناقشة المبادرة.
وتابع: «التحالف لن يعلن موقفه النهائي من المبادرة إلا بعد إعلان المجلس العسكري رأيه فيها»، وأشار إلى أن «مبادرة نافعة» قابلة للتعديل، بشرط أن يكون التفاوض حولها بعيداً عن وسائل الإعلام التي ترغب في إفساد المبادرات.
وقال المهندس عمرو فاروق، القيادي بحزب الوسط، إن قيادات في الحزب التقت «نافعة»، وأبدوا ترحبيهم بالمبادرة، حيث أنها لا تطرح حلولاً، لكنها آلية للتفاوض عن طريق تشكيل مجلس حكماء، ومجموعة وسطاء، لبدء التفاوض حول الأزمة السياسية دون شروط مسبقة.
وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنهم اتفقوا علي عدد من الشخصيات العامة كوسطاء بين الدولة والتحالف، للوصول إلى حل للمشكلة القائمة، منهم الدكتور جلال أمين، ومحمد حسنين هيكل، وطارق البشري، ومحمد سليم العوا، وأنهم ينتظرون عودة «نافعة» من تونس لتفعيل الوساطة، والشروع في تنفيذ المبادرة.
