x

رئيس الحزب الدستورى: الوفد ينكر صفقته مع «الوطنى».. لكن «طبخته شايطة» ورائحتها تسد الأنوف

السبت 10-04-2010 23:00 |

هاجم ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الحر، ما سماه «الصفقات التى تعقدها بعض الأحزاب» مع الحزب الوطنى، وفى مقدمتها حزب الوفد،

وقال: «الوفد» ينكر الصفقة ولكن «طبخته شايطة» ورائحتها تكاد تسد الأنوف، وأغلب الأسماء المتوقع ترشيحها فى الوفد للانتخابات البرلمانية بلا وزن وهو حال باقى أحزاب الائتلاف، وأضاف أن محمود أباظة تحدث معى أكثر من مرة للانضمام إلى الائتلاف، وأحمد الله على أننى لم أنضم إليه.

وحول اجتماع قيادات «الدستورى» مع ممثلى جماعة الإخوان المسلمين، اليوم، قال قناوى لـ«المصرى اليوم» إنه وافق على عقد اجتماع مع الإخوان لأنهم يمثلون قوة حقيقية، موجودة على الساحة السياسية، لا يمكن إنكارها، وعندما يقال عنها «المحظورة» فهى مثلما كان يقال عن إسرائيل، «المزعومة» حتى أصبحت أمراً واقعاً.

وأضاف: الإخوان يبحثون عن مصالحهم، وعقدوا صفقات مع الحزب الوطنى ولكنها كانت بـ88 مقعداً، أما الأحزاب الأخرى فعقدت صفقات مقابل الفتات فلم يتجاوز ما حصلوا عليه 10 مقاعد.

وأوضح قناوى أن تنسيقه مع الإخوان فى الانتخابات سيتضح أثناء حواره معهم اليوم، وقال: «ما يهمنى ليس التنسيق وإنما أن يقتنعوا بعدم خلط الدين بالسياسة» وأن الإسلام ليس حكراً على الجماعة وعليهم أن يكونوا حزباً.

وأضاف أنه كان لديه إحساس قوى بأن هناك صفقة تتم بين «الوفد» و«الوطنى»، وهو ما اتضح فى مؤتمر الإصلاح الدستورى الذى كان الغرض منه إبعاد النظر عن الصفقة من ناحية، والتقليل من حجم دعوة الدكتور «البرادعى» للتغيير من ناحية أخرى.

وتابع «أن الوفد فقد ليبراليته، وتلاقى مع الحزب الناصرى الذى يعتبر نقيضه، ورفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أصبح يمثل الحزب الوطنى، وحزب الجبهة لا أعلم ما قصته وجميعهم يعتقدون أن الحزب الوطنى سيكافئهم بفتات المقاعد فى البرلمان ولذلك ينسقون الجهود معاً للحصول على أكبر عدد من المقاعد وكل هذا من أجل إتمام صفقة لن تتم.

ولفت قناوى إلى أن الانتخابات بالنظام الفردى، لن تمكن أحمد عز، أمين التنظيم فى الحزب الوطنى، من إعداد دوائر مغلقة لهم، فالحزب يرشح فى كل دائرة شخصين، فهى انتخابات مزايدة لشراء المقاعد لمن يدفع أكثر وهذه الأحزاب بلا مصداقية وتحركاتها مشبوهة وواضحة ضد الدكتور البرادعى وسيصاب بعضها بخيبة أمل لأن الحزب الوطنى لن يعطيه مقاعد.

واستطرد: شرعية الأحزاب أصبحت محل شك، فالناس لا تعترف بأى حزب لأنها تدور فى فلك الحزب الحاكم ولا تستطيع أن تنفصل عنه، فهى لم «تفطم» بعد من ثدى الحزب الحاكم، والشارع فقد الثقة فى كل الأحزاب ولا أستثنى نفسى ولكن يمكن أن نحاول إنجاز شىء فى المرحلة المقبلة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية