كشفت مصادر وثيقة الصلة بحزب النور، الثلاثاء، أنه جهز قائمة تضم مرشحيه لتولي الحقائب الوزارية في تشكيل الحكومة الجديدة، والتي لا تضم أحداً من أعضائه، لكنها اقتصرت على عدد من المقربين والمرتبطين بالدعوة السلفية.
وقالت المصادر إن المجلس الرئاسي للحزب يدرس التخلي عن قراره بعدم المشاركة في أي حكومة قبل انتخاب البرلمان، وأن هناك دراسة للدفع بعدد من كوادر الحزب ضمن المرشحين.
وأوضحت أن الحزب أجرى اتصالات بالمهندس إبراهيم محلب، وزير الإسكان، المرشح لتولى رئاسة الحكومة المقبلة، ورئاسة الجمهورية، لعدم تكرار خطأ التشكيل السابق باقتصاره على فصيل واحد دون مشاركة بقية التيارات.
منجانبه قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقبلة يحتاج حكومة قوية، وتمنى أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة من جميع الفصائل والاتجاهات، وأن تعني بالكفاءات قبل الولاءات.
وأضاف في بيان نشره الحزب، الثلاثاء، أن الحزب سيدعم الحكومة المقبلة، ولديه قائمة جاهزة تضم عدداً من المرشحين أصحاب الكفاءات، وأن مشاركة كوادرهم فى هذه التجربة مازالت محل دراسة من الحزب.
وقال الدكتور عبدالغفار طه، القيادى بالحزب، لـ«المصرى اليوم»، أن الحزب لم يتلق اتصالاً حتى الآن من الرئاسة لتقديم مرشحين للحكومة، وأنه فى حال حدوث ذلك سيدرس الأمر ويقدم ترشيحاته، حيث يفضل الحزب تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وقال المهندس صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا للحزب، إن حزبه يؤيد تشكيل المهندس إبراهيم محلب للحكومة، ويدعمه، ويجلس مع القوى السياسية لاستطلاع وجهات النظر حول الأمر، وأن الحزب لم يتخذ قراره حول المشاركة بكوادر من حزبه لتولى بعض الحقائب الوزارية، لكنه قدم رؤيته لدمج وتقليص عدد الوزارات.