أولى رحلات مصر للطيران تصل إلى مطار لوساكا، فى زامبيا، 19 يناير 2011. كان هناك استقبال غريب في انتظار الرحلة، حيث وجهت سيارات الإطفاء فى المطار رشاشات المياه نحو طائرة مصر للطيران، وأغرقتها بالمياه لحظة هبوطها، فى تقليد معتاد بزامبيا كترحيب وابتهاج بافتتاح خط مصر للطيران الجديد.
تصوير :
other
قال الطيار حسام أبو الخير، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، الثلاثاء، إن قرار سلطة الطيران المدني، بالسماح لشركات الطيران الخاص بنقل المعتمرين للأراضي المقدسة، سيتسبب في كارثة للشركة، لأنه سيؤثر على حركة التشغيل بواقع 9 آلاف راكب شهرياً، ما يمثل خسارة كبيرة ستلحق بالشركة،التى خصصت الشهر الماضي 78 ألف مقعد لنقل المعتمرين وتم نقل 74 ألف منهم.
من جانبه أكد مصدر مسؤول بالشركة أن القرار من شأنه زيادة الخسائر التى تتعرض لها الشركة الوطنية، وقال إن هذا القرار لا داعي له ومن المنطقي أن يتم تدعيم الشركة وفتح المجال لها وليس العكس، لأن القرار من شأنه جذب الركاب نظراً لانخفاض السعر عن مثيله في «مصر للطيران».
وكانت سلطة الطيران المدني قررت فى وقت سابق، الثلاثاءـ، السماح لشركات الطيران الخاص بنقل المعتمرين من وإلى الأراضى المقدسة وقال الطيار محمود الزناتي رئيس سلطة الطيران المدني، في تصريحات له إنه في ضوء تزايد الطلب على أداء العمرة من المصريين هذا العام وفي ظل قرار الخطوط السعودية بعدم تشغيل رحلات إضافية خلال موسم العمرة الحالي كما هو متعارف عليه خلال الأعوام الماضية، واستيفاء مصر للطيران لكامل طاقتها الاستيعابية اليومية من الرحلات والتي تصل الى 25 رحلة يومياً قررت سلطة الطيران المدني السماح لبعض الشركات المصرية الخاصة بالاستفادة من هذا الفائض في الطلب على رحلات العمرة.
من جانبه قال المهندس رضوان سلام، رئيس مجلس إدارة شركة «سمارت» للطيران، إن الشركة تدرس فى إمكانية المشاركة فى نقل المعتمرين المصريين من وإلى الأراضي المقدسة، باستخدام طائرات مستأجرة، بعد قرار سلطة الطيران المدني السماح لشركات الطيران الخاص بنقل المعتمرين.
