يدخل ديدييه دروجبا، مهاجم جالطة سراي التركي، لقاء ناديه السابق تشيلسي، الأربعاء، وهو يحمل الكثير من الذكريات والمشاعر لكن البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب الفريق الإنجليزي يعلم مدى خطورة لاعب ساحل العاج في جولة الذهاب بدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وستكون هذه أول مرة يجتمع فيها دروجبا، مع تشيلسي في أرض الملعب منذ أن نفذ ركلة الترجيح الحاسمة التي قادت الفريق للقب دوري الأبطال في 2012.
ودروجبا، هو هداف تشيلسي في أوروبا برصيد 34 هدفًا في 69 مباراة، كما ذكرت تقارير أنه قد يعود إلى الفريق كمدرب للمهاجمين.
وإضافة إلى الهدف الذي سجله أمام بايرن ميونخ الألماني، أثناء الوقت الأصلي في نهائي 2012 وركلة الترجيح الحاسمة هز دروجبا، الشباك تسع مرات في تسع مباريات نهائية في أوروبا.
وقال مورينيو، الذي تولى تدريب دروجبا، في أول فترة له مع تشيلسي للصحفيين: «هذا شعور غريب لكن مثلما نعرفه جيدا فإننا نعلم أننا لسنا بأصدقائه خلال المباراة».
وأضاف : «قبل المباراة نحن أصدقاء بشدة ونكن احترامًا لأسطورة، ونفس الحال بعد المباراة، لكن أثناء المباراة أمامنا مهمة. إنه يريد التسجيل والفوز مثلما هي طبيعته، أعتقد أن المواجهة ستستمر حتى النهاية».
وتابع : «إنه يستحق استقبالًا هنا ربما أفضل من استقبالي لانه يستحق هذا أكثر مني، بالنسبة لدروجبا فإنه يجب أن يحظى بضعفين أو ثلاث أضعاف الاستقبال الذي تلقيته».
وانضم دروجبا، إلى تشيلسي، في 2004 خلال أول موسم لمورينيو مع الفريق وظل مهاجم ساحل العاج في النادي بعد رحيل المدرب البرتغالي في 2007.
ورحل دروجبا، بعد أيام قليلة من تتويج تشيلسي بلقب دوري الأبطال قائلًا إنه حقق كل شيء أراده مع الفريق ثم أمضى بضعة أشهر في الصين قبل أن يذهب إلى تركيا.
وسبق لمورينيو، الذي عاد إلى تشيلسي، قبل بداية الموسم الحالي اللعب أمام دروجبا، في دوري الأبطال.
وكان مورينيو، يقود إنترناسيونالي الإيطالي قبل أربع سنوات عندما تقابل مع تشيلسي ودروجبا، ثم قاد ريـال مدريد الإسباني في مواجهة جالطة سراي العام الماضي وفي المرتين تفوق المدرب البرتغالي على مهاجمه السابق.