قالت تقارير إخبارية، الثلاثاء، إن المنظمين النوويين في اليابان قالوا إن سوء الإدارة هي المسؤولة عن أسوأ تسرب للمياه السامة في ستة أشهر في محطة فوكوشيما النووية المعطلة.
وانتقد المسؤولون شركة طوكيو للطاقة الكهربائية المسؤولة عن تشغيل المحطة، بسبب الإدارة غير الجيدة للأزمة بعد تسرب نحو 100 طن من مياه تحتوي على مستويات عالية من المواد المشعة من خزان في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في الأسبوع الماضي، وفقا لصحيفة «طوكيو شيمبون».
وأرجع المسؤولون التسرب إلى إعداد خاطئ لأحد الصمامات، مما أدى إلى تدفق المياه الملوثة من الخزان فضلا عن عدم وجود إنذار للتحذير من ارتفاع في منسوب المياه .
واعترف مسؤولو شركة طوكيو للطاقة الكهربائية بأن العاملين في غرفة تحكم لم يلاحظوا المشكلة في وقت مبكر بما فيه الكفاية واعتبر تويوشي فوكيتا، مفوض هيئة التنظيم النووي، أن «عدم التحقق من منسوب المياه في الخزانات التي يتم ملؤها شكل مشكلة تسببت في تفاقم الوضع».
يذكر أن هذا التسرب كان الأكبر منذ تسرب نحو 300 طن من المياه عالية التلوث من خزان آخر في أغسطس الماضي.