أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الإثنين، أنه وافق على اتفاق حول الطاقة النووية المدنية مع فيتنام، ما يشكل مرحلة أولى نحو احتمال أن تزود واشنطن عدوها السابق بمفاعلات في ظل حاجته الماسة إلى الطاقة.
ومع موافقة «أوباما»، تبدأ فترة من 90 يومًا يستطيع الكونجرس خلالها مناقشة هذا المشروع، على أن يدخل حيز التنفيذ في حال عدم تعارضه مع أي قانون.
وبموجب هذا الاتفاق، تلتزم «هانوي» بعدم إنتاج العناصر المشعة الضرورية لصنع أسلحة نووية وتنضم إلى معايير حظر الانتشار النووي.
وقال «أوباما» في بيان: «لقد توصلت إلى خلاصة أن تطبيق الاتفاق سيدعم الدفاع والأمن في البلدين ولن يعرضهما لأي خطر».
وكان البلدان وقعا في العاشر من أكتوبر هذا الاتفاق الإطاري حول النووي المدني على هامش قمة في بروناي. ويومها، أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن لدى فيتنام «ثاني أكبر سوق في شرق آسيا، بعد الصين، على صعيد الطاقة النووية».
وقام البلدان العدوان بتطبيع علاقاتهما العام 1995.
وقبل بضعة أعوام، وافقت الجمعية الوطنية الفيتنامية على بناء محطات نووية، وتأمل الدولة الشيوعية التي يستدعي نموها الاقتصادي اللافت إمكانات متنامية في مجال الطاقة، في أن تشغل مفاعلا على الأقل العام 2020.