جددت الولايات المتحدة القول، الاثنين، أنها لا تتجسس مبدئيًّا على الاتصالات، التي يجريها قادة أجانب «أصدقاء»، لكنها حذرت من أن عملياتها الاستخباراتية مستمرة وذلك بعد الكشف مجددًا في ألمانيا عن عمليات تنصت أمريكية واسعة النطاق.
ونقلًا عن موظف كبير في أجهزة الاستخبارات الأمريكية رفض الكشف عن هويته، ذكرت صحيفة «بيلد»، الألمانية، الأحد، أن وكالة الأمن القومي الأمريكية للاستخبارات النافذة، التي أشير إليها بأصابع الاتهام فيما يتعلق بالتجسس على الهاتف النقال للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، لا تزال تتنصت على 320 مسؤولًا سياسيًّا واقتصاديًّا ألمانيًّا بينهم وزير الداخلية، توماس دو ميزيير.
وردًّا على اتصال أجرته وكالة الأنباء الفرنسية، لم تشأ المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي (مجلس السياسة الخارجية في البيت الأبيض)، كايتلين هايدن، الرد على ما نشرته صحيفة «بيلد».