اشترط أحمد فتحى، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، الحصول على 4 ملايين جنيه فى الموسم الواحد نظير تجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الحالى. وأبلغ اللاعب مسؤولى لجنة الكرة رفضه عرض الـ2.5 مليون جنيه، وتمسك بموقفه الرافض للتجديد، رغم الضغوط التى تمارسها اللجنة عليه لإقناعه بقبول المقابل المادى تقديراً للأزمة المالية التى تمر بها الأندية المصرية، والتى تحول دون تقاضى أى لاعب بالدورى المحلى مبلغاً أكبر من الذى حددته اللجنة.
وكان سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، قد اجتمع باللاعب عقب مباراة السوبر الأفريقى ونقل له رغبة لجنة الكرة فى تجديد عقده، وعدم الانتظار إلى نهاية الموسم.
كما كلفت اللجنة عبدالحفيظ بتجديد المفاوضات مع الثنائى عبدالله السعيد وحسام عاشور لتجديد عقديهما خلال تواجد الفريق فى تنزانيا.
وعلمت «المصرى اليوم» أن لجنة الكرة تسعى لإقناع الثلاثى أحمد فتحى وعبدالله السعيد وحسام عاشور بالتجديد خلال الفترة المقبلة لتكون بمثابة ورقة تأييد لقائمة إبراهيم المعلم التى يساندها حسن حمدى ومجلس إدارته فى الانتخابات المقبلة.
من جانب أخر شكّل مجلس إدارة النادى الأهلى لجنة متخصصة من الإدارتين الهندسية والمالية بالنادى لمعاينة استاد القاهرة، وحصر التلفيات التى نتجت عن أحداث شغب جماهير الألتراس عقب مباراة السوبر الأفريقى أمام الصفاقسى والتى أدت لتدمير عدد كبير من مدرجات ومقاعد الدرجة الثالثة «شمال»، فضلاً عن تحطيم بعض منشآت الإستاد.
ورفض النادى التسليم بدفع مبلغ الـ650 ألف جنيه الذى حددته مبدئياً الإدارة الهندسية بهيئة الاستاد نظير إعادة تصليح التلفيات، وقال العميد حسن مسعود مدير عام النادى: «اللجنة بدأت عملها منذ « الاثنين» وينتظر أن تقدم تقريرها اليوم، وما ستحدده هو ما سنقوم بدفعه لهيئة الاستاد».
فيما قال أشرف صبحى مدير الهيئة إن النادى مسؤول عن سداد كافة التكاليف لإعادة الوضع إلى ما كان عليه، خاصة أنه منظم المباراة، وسنخاطبه رسمياً اليوم لسداد قيمة التلفيات، وسنرفق صورة من تقرير الإدارة الهندسية مع الخطاب.
ونفى صبحى ما تردد عن تهديده بعدم استضافة مباريات الفريق فى الدور الثانى لبطولة الدورى، وقال: مجلس إدارة النادى يلتزم معنا ولم يسبق أن حدثت مشاكل بين الهيئة والنادى فى مثل هذه الأمور.