x

إسلاميون يرحبون باستقالة «الببلاوي».. و«النور» يرشح «الجنزوري» لخلافته

الإثنين 24-02-2014 15:30 | كتب: أسامة المهدي, غادة محمد الشريف |
رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري، يلقي بيان الحكومة أمام مجلس الشعب في جلسته الثانية، وسط القاهرة، 31 يناير 2012. رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري، يلقي بيان الحكومة أمام مجلس الشعب في جلسته الثانية، وسط القاهرة، 31 يناير 2012. تصوير : أحمد المصري

رحب عدد من قيادات الأحزاب والتيارات الإسلامية باستقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، الإثنين، وقال الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور السلفي، إن «الحكومة لم تؤد الدور المطلوب منها، ولم تستطع تلبية احتياجات الشعب الذي أتاح لها الفرصة، وراعى الظروف السياسية التي تمر بها البلاد».

أضاف «عبدالعليم»: «الحكومة مفلسة سياسيا، لكن هناك وزراء استطاعوا إثبات جدارتهم، وعددهم لا يتعدى أصابع اليد الواحدة، وهناك وزراء فشلوا بجدارة، وكان يجب عليهم تقديم استقالاتهم»، مؤكدا أن «قيادات الحزب كانت أول من طالبت بتقديم استقالة الحكومة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لأنها يغلب على أعضائها الانتماء لتيار واحد، ما يصعب معه أن تشرف فيه وهي غير مستقلة على الانتخابات».

وتابع: «قيادات الحزب طرحت في أكثر من مرة اسم إبراهيم محلب، وزير الإسكان، وكمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، وأحمد درويش، وزير التنمية الإدارية الأسبق، لرئاسة الحكومة، ونحذر من أن تكون استقالة الحكومة هدفها امتصاص غضب الشارع».

وفي السياق نفسه، قال محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، التابع لتنظيم الجهاد: «استقالة الحكومة أمر متوقع، لأنها حكومة إفلاس سياسي، وبالتالي وجودها مثل عدمه، ولا توجد لديها رؤية اقتصادية أو سياسية لأنها حكومة فاشلة».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «حكومة )الببلاوي) مفلسة، وكان متوقعاً فشلها، لأن الحالة الاقتصادية الحالية للبلد في انهيار مستمر، والحكومة أحد أسباب هذا الانهيار، لأنها حكومة ليست لها رؤية سياسية أو اقتصادية».

وتساءل: «من يتحمل مسؤولية هذه المرحلة من انهيار وسقوط شهداء وانفلات أمني وضياع اقتصادي وسياسي.. هل تتحمله القوات المسلحة أم الحكومة المستقيلة؟».

وقال عمرو عمارة، منسق ما يسمى بـ«تحالف منشقي الإخوان»: «التحالف يرحب باستقالة حكومة (الببلاوي)، التي جاءت بعد فشلها في جميع الملفات، وساهمت في تمزيق وعدم توحيد الشعب المصري، ولابد من تقديم جميع أعضاء الحكومة إلى المحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين والمعتصمين في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية