x

«الجبهة الوسطية»: مغتالو مقدم الأمن الوطني بالزقازيق منفردون ويصعب تعقبهم

الأحد 23-02-2014 04:05 | كتب: غادة محمد الشريف |
مؤتمر صحفي للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمقر الوزارة، للكشف عن المتهمين بتنفيذ تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، 2 يناير 2014. مؤتمر صحفي للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بمقر الوزارة، للكشف عن المتهمين بتنفيذ تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة، 2 يناير 2014.

أدانت الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الدينى والعنف السياسي التى تضم عددًا من منشقي الجهاد والإخوان والجماعة الإسلامية اغتيال محمد عيد عبدالسلام، المقدم بقطاع الأمن الوطني، من قبل مجهولين أطلقوا النار عليه أمام منزله بالزقازيق.

ووصف صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية، اغتيال «عبدالسلام» بالعمل المشين، وقال إن «الجبهة الوسطية حذرت سابقًا من عمليات اغتيال منظمة لرجال الشرطة، خاصة العاملين في القطاع الوطني، لأنهم يتصدون للأعمال الإرهابية التي تهدد أمن وحماية الوطن».

وأضاف أن «اغتيال مبروك ليس عملا فرديًا، بل هو ضمن سلسلة منظمة لاغتيال رجال الشرطة الذي يمارسون واجبهم في حماية مقدرات البلاد، عبر خلايا الذئاب المنفردة، التي أوجدها تنظيم القاعدة للعمل في البلاد الإسلامية والعربية، وتعتمد على جهاديين غير معروفين لجهات الأمن وليست لهم أعمال سابقة، وليس لهم تواجد تنظيمي ولا توجد قيادة مركزية لهم، وأغلب وسائل تجنيدهم تكون عبر الإنترنت والمواقع الجهادية، ومواقع التواصل الاجتماعي، وبالتالي يصعب تعقبهم، ولا يمارسون إلا عملية واحدة فقط، ما يصعب الأمر على الجهات الأمنية في تعقبهم».

وحمل «القاسمي» خلايا الذئاب المنفردة مسؤولية اغتيال مقدم الأمن الوطني بالزقازيق، مطالبًا بتفعيل الأمن الوقائي والرقابة على المواقع الجهادية، التي تجند الشباب وتقدم لهم مفاهيم مغلوطة عن الجهاد، وتوفر لهم تدريبًا ماديًا ولوجستيًا على كيفية الاغتيالات والتفجيرات.

وطالب المنسق العام للجبهة الوسطية الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بعمل حملة كبيرة لتوضيح حقيقة الأفكار الجهادية، يكون شق كبير منها عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتكون وقاية للشباب من الانزلاق إلى دائرة الإرهاب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية