فى السادسة و23 دقيقة صباح السبت، تعامدت الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبد أبوسمبل بأسوان، واستمرت لنحو 20 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 متراً داخل المعبد مروراً بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس، ليملأ ضوء الشمس قسمات وجه الفرعون داخل حجرته، بعد سقوط أشعتها على وجه التمثال.
ومع تلك الظاهرة التى شهدها أكثر من 5 آلاف مصرى و420 سائحاً أجنبياً، فى حضورالمحافظ وعدد من الوزراء و30 سفيراً بمصر، يبدأ شهر «شمو»، وهو بداية موسم الحصاد عند المصريين القدماء، وفقاً للتقويم الفلكى الذى اتخذه قدماء المصريين كوحدة لقياس الزمن. وشهدت ساحة المعبد احتفالية فنية كبيرة تحت شعار: أسوان آمنة، فى رسالة تحد للإرهاب شاركت فيها 16 فرقة للفنون الشعبية بدأت بعرض للصوت والضوء يحكى قصة الملك رمسيس الثانى.