اشتباكات بين مجهولين وأنصار الرئيس محمد مرسي المعتصمين أمام جامعة القاهرة، في محيط الجامعة ومنطقة بين السرايات، 3 يوليو 2013. أدت الاشتباكات إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات.
تصوير :
حازم عبد الحميد
جددت نيابة قسم الجيزة، السبت، حبس كل من الدكتور حلمي الجزار، القيادي بحزب الحرية والعدالة، ومحمد العمدة، النائب البرلماني السابق، والمهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، والمحامي الإخوانى عبد المنعم عبد المقصود، لمدة 45 يومًا، على ذمة التحقيقات معهم، لاتهامهم بالتحريض على أحداث العنف وقتل المتظاهرين بمحيط جامعة القاهرة وميدان النهضة ومنطقة بين السرايات، التي أسفرت عن مقتل 23 مواطنًا وإصابة 90 آخرين، خلال الاشتباكات التي دارت بين عناصر الإخوان والأهالي وقوات الأمن.
ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات التحريض على القتل والشروع فيه، والانضمام إلى «جماعة إرهابية» الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، وتأليف عصابة الغرض منها مقاومة السلطات والسكان بالسلاح في أحداث العنف والشغب التي وقعت في محيط منطقة «بين السرايات» بالجيزة.
وكشفت التحقيقات التي باشرها حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، أن قيادات مكتب الإرشاد عقدوا اجتماعات قبل ثورة 30 يونيو واتفقوا على مد جماعات قتالية بالمال والسلاح اللازم لمواجهة المواطنين المطالبين بعزل رئيس الجمهورية من منصبه، وأضافت التحقيقات أن تلك العناصر المسلحة ارتدت العصابات السوداء فوق أعينهم واعتلوا أسطح المباني المجاورة لجامعة القاهرة وصوب رصاصاتهم الآلية نحو المواطنين، ما أودي بحياة 23 منهم جميعهم من سكان منطقة بين السرايات.
وأثبتت التحقيقات أن الرئيس المعزول حرض من خلال خطاباته قبل عزله من قبل المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، على قتل المواطنين واستخدام القوة ضدهم، وذكرت التحقيقات أن أهلية المصابين والشهداء أقروا في أقوالهم أمام النيابة بأن قيادات الإخوان متورطون في قتل الضحايا والشروع في قتلهم.
