أكد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، المنسق العام لجبهة «مصر بلدي»، أن الجبهة تواصل جهودها الحثيثة لتحقيق أهدافها الوطنية والعبور بالبلاد في إلى بر الأمان في ظل المرحلة الدقيقة التي تعيشها حاليا.
وأوضح «جمال الدين» في تصريحات صحفية، الأحد، أنه على رأس أولوية تلك الأهداف، استكمال تنفيذ خارطة المستقبل التي جاءت بإرادة ملايين المواطنين الذين احتشدوا في ميادين الجمهورية في 30 يونيو، لإسقاط نظام الإخوان.
وأضاف وزير الداخلية السابق أن الجبهة تعكف حاليا على وضع برنامج التحرك خلال المرحلة المقبلة؛ وذلك بالتنسيق مع القوى السياسية الأخرى، لتحقيق أهداف ثورتي «25 يناير و30 يونيو».
وحول مطالبة العديد من أعضاء الجبهة للقائمين عليها بتحويلها إلى حزب سياسي، أكد «جمال الدين» أنه في ظل رغبة العديد من أعضاء الجبهة بتحويلها إلى حزب سياسي، فقد تم تشكيل لجنة من أعضاء الجبهة لإنشاء كيان حر يتمثل في حزب سياسي تحت راية الجبهة، وأن تلك اللجنة مازالت تدرس حتى الآن فكر وأيديولوجية وبرنامج الحزب، على أن تعرضه على الهيئة العليا للجبهة بعد الانتهاء منه لمناقشته وإقراره، ثم يتم بعد ذلك اختيار قيادات الحزب بطريقة ديمقراطية، خاصة في ظل عزوف جميع رموز الجبهة عن تولي رئاسة الحزب.