أعلن الدكتور عبد المنعم إبراهيم، رئيس الفريق الطبي بالمركز المصري الإثيوبي لعلاج أمراض الكلى والغسيل الكلوي في مستشفى سانت بولس بإثيوبيا عن نجاح علاج أول حالة فشل كلوي حاد بين الأطفال.
وأوضح رئيس الفريق الطبي بالمركز أن هذه الحالة كانت لطفلة تبلغ من العمر 12 عاماً، وتعاني من فشل كلوي حاد.
وأضاف الدكتور عبد المنعم إبراهيم أنه تم عمل أربع جلسات غسيل كلوي لهذه الطفلة، وأن حالتها في تحسن الآن، وبدأت تستجيب للعلاج في المستشفى، وكانت النتائج مبشرة إلى حد كبير وحالتها في تقدم.
وقال «إبراهيم» إن المركز يمثل ثمرة تعاون مشترك بين كل من وزارتي الخارجية والصحة المصرية، ووزارة الصحة الإثيوبية، وهو مركز مصري تبرعت به مصر بالكامل، ويضم ست وحدات غسيل كلوي ومحطة تنقية مياه لهذه الوحدة، وتبرعت مصر بمستلزمات كاملة للغسيل الكلوي تضمن استمرار عمل هذا المركز لحوالي عامين، وفي الفترة الأخيرة جاء دعم مستلزمات تكفي لتشغيل المركز حوالي أربعة أعوام، ونحن في سبيلنا لتوسعة المركز لاستيعاب أكبر عدد من مرضى الفشل الكلوي المزمن وزيادة قدرته الاستيعابية، وسيتم شراء 12 ماكينة غسيل كلوي من مصر لتوسعته حتى يستوعب أكبر عدد من المرضى.
