قال «الاتحاد من أجل المتوسط» الذي يضم 43 دولة أوروبية وأفريقية دعمه الكامل للحكومة في الفترة الانتقالية، وهنأ مصر على تحقيق أول استحقاق في خريطة الطريق في الاستفتاء على الدستور واختيار الشعب بأغلبية ساحقه للخريطة.
أضاف «الاتحاد»، في بيانه خلال المنتدى الإعلامي الذي نظمه للصحفيين المصريين لعرض المشروعات التي سيتم تنفيذها بدعم من الاتحاد، أنهم يدعمون الحكومة خلال الفترة المقبلة واختيارات الشعب المصري.
قال الأمين العام لدول من أجل المتوسط، سلفاتور ألفونسو، إن جميع أعمالهم فنية بالأساس وليس لهم الحق في التدخل بالعمل السياسي، مشيرًا إلى أنهم اختاروا مدينة 6 أكتوبر لتنفيذ أول مشروع لوجستي ومساعدة الحكومة في إقامة الميناء البري.
من ناحية أخرى، كشف السفير علاء يوسف، المستشار السياسي للأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أن الاتحاد يجري دراسات لتنفيذ محطة مياه الشرب في مصر، مشيرًا إلى أن مصر تستحوذ على غالبية المشروعات التي تمت الموافقة عليها خلال عامي 2013 و2014 البالغ عددها 15 مشروعًا، مؤكدًا أن الاتحاد يدعم الحكومة والشعب في المرحلة الحالية.
وأشار «يوسف» إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يحظر السياحة عن مصر في الفترة الماضية، كما كان يتردد، ولكن الحظر شمل المناطق التي كان يوجد بها عنف، موضحًا أن دول الاتحاد الأوروبي تقف بجوار مصر، خاصة إسبانيا التي تتفهم ظروف التحول السياسي التي تمر بها البلاد.
ودعا «يوسف» الحكومة إلى تقديم أفكار عن مشروعات قابلة للتنفيذ حتى تتم دراستها، مشيرًا إلى أن مصر بمكانتها سيكون لها الأولوية في تنفيذها ودعمها.