فاز فريق النادي الأهلي مجددًا بكأس السوبر الإفريقية للمرة السادسة في تاريخه، والثانية على التوالى ، بعدما نجح في إلحاق الهزيمة بالصفاقسي التونسي بنتيجة 3/2 ، ليخسر الأخير للمرة الثالثة في تلك البطولة بعد محاولتيه السابقتين غير الناجحتين أيضًا عامى 2008 و 2009 .
وشهد الشوط الثاني من المباراة قمة الإثارة بعدما تبادل الفريقان إحراز الأهداف ، وهو ما يظهر فى الأرقام والإحصائيات الخاصة التالية :
سدد لاعبو الأهلي 6 كرات على مرمى الصفاقسي، منها 3 بين القائمين والعارضة صادفها التوفيق كلها لتسكن الشباك التونسية ، بينما سدد لاعبو الصفاقسي 10 مرات ، 5 منها بين القائمين والعارضة .
كانت محاولات الأهلى مقسمة بالتساوى بين شوطي اللقاء وإن كانت أخطر في الشوط الثاني ، وهو الشوط الذى شهد 7 محاولات للصفاقسي مقابل 3 فى الشوط الأول .
صنع الصفاقسي 10 فرص محققة للتسجيل ، 6 منها في الشوط الثاني ، بينما صنع الأهلي طوال المباراة 4 فرص مؤكدة سجل منها 3 أهداف بنسبة فعالية كبيرة 75% منحته الفوز .
شن الأهلي 29 هجمة على مناطق الصفاقسي الدفاعية ، اكتمل منها 6 بنسبة نجاح 20% فقط، لكنها كانت كافية لهز شباك المنافس ، والذى صنع 48 هجمة اكتمل منها 17 بنسبة نجاح 35% ، ووقف دفاع الاهلي وحارسه مع سوء التوفيق حائلًا دون اهتزاز الشباك الحمراء سوى مرتين .
هجوم الأهلي اعتمد على جناحيه ، بالتبادل على مدار الشوطين ، وشن عبر الجناح الأيمن 11 هجمة اكتمل منها 2 وأحرز عبرها هدفه الأول ، بينما نفذ عبر الجبهة اليسري 15 هجمة اكتمل منها 4 وأحرز عبرها هدفين .
فى المقابل كان هجوم الصفاقسي، من العمق هو الأغزر والأخطر طوال المباراة ، وشن عبره 24 هجمة اكتمل منها 8 وأحرز هدفيه خلالها .
كان الصفاقسى هو الأكثر سيطرة واستحواذًا على الكرة ، حيث امتلكها بنسبة 58% مقابل 42% للأهلي الذى ترك لمنافسه أغلب نقاط الملعب ليتحرك فيها ودافع متأخرًا في ثلث ملعبه ، لينقض بعدها بهجمات حاسمة على مرمى الفريق الخاسر .
وكان لاعبو الفريق التونسي قد مرروا الكرة 306 مرات بشكل صحيح مقابل 224 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبى الأهلي.
حصل فريق الصفاقسي على 7 ركلات ركنية جراء ضغطه المستمر طوال المباراة ، 5 منها في الشوط الثاني ، مقابل 3 للأهلي كلها فى الشوط الأول.
احتسب الحكم الإيفواري نومانديز 24 خطئًا على لاعبي الأهلي ، مقابل 10 أخطاء فقط ارتكبها لاعبو الصفاقسي .
عمرو جمال ، مهاجم الأهلى الشاب ، سدد الكرة مرتين فقط ، كلتاهما بين القائمين والعارضة مسجلًا هدفين لصالح فريقه ، كما سدد جدو، كرة واحدة فقط أيضا سكنت شباك الصفاقسي، بنسبة دقة فى التسديد 100% لكليهما .
موسى يدان البديل ، صنع فرصتين للتهديف خلال 23 دقيقة لعبها 50% من فرص الفريق وامتلك Assist فى الهدف الثالث ، كما صنع كل من أحمد فتحي وعبد الله السعيد الهدفين الأول والثاني .
حسام عاشور كان الأكثر ارتكابا للأخطاء ضد لاعبى الصفاقسى 7 مرات وحصد بطاقة صفراء ، بينما كان عمرو جمال ومحمد ناجى جدو، هما الأكثر تعرضا لها 3 لكل منهما ، وسقط الثنائي في مصيدة التسلل 4 مرات بالتساوى بينهما .
وأرسل أحمد فتحي 5 كرات عرضية ، منها 3 صحيحة بنسبة دقة 60% ، من إجمالى 6 كرات عرضية هى كل ما أرسله جناحًا الأهلي ، ولموسى يدان تمريرة عرضية ناجحة في الهدف الثالث .
وائل جمعة، كان الأكثر استخلاصا وقطعا للكرات 19 كرة وهو أحد أبرز نجوم فريقه فى المباراة ، تلاه أحمد فتحي 17 كرة، ثم محمد نجيب 16 مرة وحسام عاشور 15 كرة ، بينما كان جدو، هو الأكثر فقدا لها ( 7 مرات ثم عمروجمال 5 كرات .
حسام عاشور كان الأفضل دقة فى تمرير الكرة بين كل لاعب يفريقه ممررًا 38 كرة بدقة 92% ، ثم شهاب الدين 90% وكان لهما دور مؤثرًا للغاية في وسط الملعب خاصة الأول ، بينما كان احمد فتحي، هو الأقل دقة إجمالا بنسبة 69%، ثم سيد معوض 74% ، و رامي ربيعة وعبد الله السعيد 76% ، رغم أن فتحي، ومعوض، كانا الأغزر تمريرا للكرة 39 للأول و 42 للثاني.
دافع شريف إكرامي عن مرماه ببسالة ، وأنقذه من انفرادين خطرين جدًا ، بينما تصدى لثلاثة تسديدات تونسية ، ولم ينجح في إبعاد تسديدة الهدف الثانى القوية والقريبة جدًا ، كما تعامل بنجاح مع 5 كرات عرضية وأخفق فى مرتين شكلتا خطورة على الفريق.
