فككت الشرطة الجزائرية شبكة تضم 6 أشخاص بولاية قسنطينة شرقي البلاد كانت تقوم بتجنيد وإرسال شباب للقتال في سوريا، بالإضافة إلى توقيف شخصين بولاية «تبسة» الحدودية مع تونس بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية وإسنادها.
وكشف مصدر أمني لصحيفة «الخبر» الصادرة الأربعاء أن «فصيلة الأبحاث للمجموعة الولائية للدرك بمدينة قسنطينة تلقت معلومات عن نشاط خلية تجنيد بالمنطقة لفائدة الجماعات المسلحة بسوريا، باشرت عقبها الجهات الأمنية تحقيقات أفضت في مرحلة أولى إلى توقيف شخص تبين أنه الرأس المدبر للخلية، كما عُثر بمنزله على وثائق وحواسيب تم حجزها».
وتمكن المحققون أيضا من توقيف شريك له، بالإضافة إلى 4 أشخاص اتهموا بعدم التبليغ عن جريمة، وفيما وضع هؤلاء تحت الرقابة القضائية، تم إيداع المتهمين الرئيسيين الحبس بتهمة تكوين جمعية أشرار والإشادة بالأعمال الإرهابية والانتماء لجماعة إرهابية تنشط بالخارج.
من جهة أخرى، أفاد نفس المصدر بأن مصالح الدرك ببئر العاتر بولاية «تبسة»، أوقفت شخصين بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية وإسناد جماعات إرهابية، وتبين من خلال التحقيق أن أحد المتهمين سبق توقيفه بنفس التهم.
من جهة اخرى، تمكنت مصالح الأمن بولاية بومرداس القريبة من العاصمة الجزائرية من تفكيك شبكة دعم وإسناد للجماعات الإرهابية ببلدة برج منايل تتكون من 8 أفراد، على صلة مباشرة بالعملية الإرهابية الأخيرة التي خلفت مقتل مواطنين وإصابة آخر بجروح.