13 مرشحاً يتنافسون على مقعدى الفئات والعمال فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة بدائرة الخليفة التى يشكل سكان المناطق الشعبية بها القوة المؤثرة فى العملية الانتخابية. ويتكالب المرشحون على التواجد فى هذه المناطق المحرومة من الخدمات الأساسية طمعاً فى الحصول على أكبر عدد من أصوات الناخبين بها، ولذلك استغل المرشحون فرصة شهر رمضان لتوزيع آلاف الشنط الرمضانية على أهالى الدائرة.. وفى مقدمتهم الدكتور مختار رشاد، رجل الأعمال، رئيس مجلس إدارة نادى المقطم والمرشح على مقعد الفئات بتوزيعه نحو 60 ألف شنطة رمضانية وملابس وكعك العيد.
ويعد الدكتور عبدالمنعم بخيت، عضو مجلس الشعب الحالى، مساعد وزير القوى العاملة أشرس المنافسين لـ«رشاد» على مقعد الفئات، وشهدت الأيام الماضية توزيع منشورات ضد «بخيت» تسىء له وتلقبه بأنه «نائب الدورة الواحدة»، وأنه لم يسع إلى تقديم خدمات للدائرة، وتتهمه بعدم توظيف أى من أبناء الدائرة وفى صراع جانبى بين الاثنين اتهم «رشاد» «بخيت» بتمزيق لافتاته الانتخابية، وهو ما اعتذر عنه بخيت فى حضور طارق الوتيدى، رئيس مباحث قسم الخليفة.
وتعهد مختار رشاد بالوقوف إلى جوار أى متهم يتم القبض عليه من أبناء الدائرة من خلال مكتب محاماة أسسه ليوفر محامياً لمن يتم إلقاء القبض عليه دون الحصول على أجر منهم.
ويعتزم كل من طارق زايد، رئيس مباحث قسم الخليفة سابقاً وثلاثة ضباط سابقين هم جمال الشويخى ووائل العدوى وجابر الصاوى، إلى جانب ممدوح أبوالمجد، تاجر سيارات، ومحمد مهداوى ومختار الكسبانى الترشح على مقعد الفئات.
ويشهد مقعد العمال صراعاً عنيفاً بين المرشحين أبرزهم سامى الحكيم، صاحب ورش ومحاجر للرخام، الذى يحاول تقديم خدمات تمس عدداً كبيراً من الناخبين، وتقدم بطلب ترخيص دخول «التوك توك» للمنطقة.
كما تقدم رأفت البيطار، وكفاح الغزالى ابن سيف الغزالى، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوفد، ويتردد أنه سيترشح على قائمة حزب الوفد.
ويحرص «الغزالى» على القيام بجولات كثيرة ومستمرة ويشهد منافسة جانبية بينه وبين حسن التونسى، الذى تغلب عليه فى انتخابات 2005.
وعلى مقعد العمال يترشح سيد الصعيدى، عضو مجلس محافظة، أمين شباب الخليفة، وسامى طعيمة.
وشهدت الأيام الماضية مفاجأة فجرتها المرشحة عن مقعد العمال هدى البدرى التى أعلنت ترشحها مستقلة دون خوض «كوتة المرأة».
وحاول أكثر من مرشح على مقعد الفئات استمالة «هدى» إلى صفوفه نظراً لشعبيتها فى الدائرة التى اكتسبتها من خلال الخدمات والأعمال الخيرية التى تقدمها لأهالى الدائرة عبر جمعيتها، كما شهدت الأيام القليلة الماضية مناوشات جانبية بين هدى وحسن التونسى، عضو مجلس الشعب الحالى كان آخرها «مشادة كلامية» حدثت بينهما أثناء توجهها إلى أحد الأماكن المقام عليها دورة مياه متهالكة، والتى كانت ترغب فى تفقدها للبدء فى إجراءات تجديدها على نفقتها الخاصة، بعد تقديمها طلباً إلى رئيس الحى للسماح بإجراءات التجديدات فيها إلا أن «التونسى» اعترض مسيرتها وهى بصحبة مهندسين ومقاول استعانت بهم للقيام بعملية التجديدات، حيث لم يقف العمل على تجديد دورة المياه.