قالت دار الإفتاء المصرية إن تأشيرة الدخول التي يحصل عليها الأجانب هي في حكم عقد الأمان، لذا يحرم إيذاء المحاربين إذا دخلوا بالتأشيرة، ومن باب أولى المعاهدين.
أضافت «الإفتاء»، في فتواها التي أصدرتها، الثلاثاء، أن العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات بين تلك البلاد بمثابة معاهدة لا يحتاج بعدها إلى عقد أمان آخر، وفي حالة الدول المتحاربة فإن الهدنة هي نوع من عقد الأمان.
وقررت الدار في ردها على إحدى الفتاوى المتطرفة التي أطلقتها بعض المواقع التكفيرية، والتي رصدها مرصد دار الإفتاء المصرية، الذي تم إنشاؤه لمواجهة الفكر التكفيري، أن الإسلام دين جاء بكل فضيلة، وأن نقض الميثاق من صفات الملعونين.
وأوضحت «الإفتاء» في فتواها أن الأمان إن كان مع دولة غير مسلمة لا ينبغي قتالها إلا بعد إعلامها بترك المسلمين للعهد إن خافوا منهم غدرًا، وأن الأمان إن صدر من مسلم وجب على المسلمين جميعًا العمل بمقتضاه، سواء صدر من عظيم أو وضيع.