أعلن اللواء محمد عبد السلام المحجوب، وزير التنمية المحلية، الذى تقدم بأوراق ترشيحه للحزب الوطنى على مقعد الفئات بدائرة الرمل بالإسكندرية، عن انسحاب جميع المرشحين المنافسين له فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى على مقعد الفئات بالدائرة، فور علمهم بتقدمه بأوراق ترشيحه للمجمع الانتخابى فى آخر أيام التقديم، مشيراً إلى أنه تلقى عدة اتصالات هاتفية من المتقدمين للترشيح «حرمته النوم» – حسب قوله - كان أولها من سعد الخوالقة، رئيس لجنة تسيير نقابة المهندسين، بعدها توالت الاتصالات من باقى المرشحين مثل جمال زقزوق، رئيس جمعية حماية المستهلك، وأحمد ماضى، وسعيد كتانه، وشريف شاكر، وعبد العزيز ياسين.
وقال المحجوب – فى كلمته بمناسبة الاحتفال بليلة القدر والذى أقيم مساء أمس الأول بمركز شباب السيوف فى حضور قرابة 3000 شخص على رأسهم اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، وعدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى وأعضاء الحزب الوطنى والمرشحين -: «هذه الانسحابات (شرف ودين) مش عارف أعمل فيها إيه، لكن ربنا يقدرنى على رده»، مطالباً الجميع بالعمل سوياً خلال الفترة المقبلة لخدمة دائرة الرمل والإسكندرية.
وفى كلمته، أكد محافظ الإسكندرية أن مصر تعيش مرحلة مهمة من التطور الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، يتمثل – حسب قوله - فى العديد من المظاهر، أبرزها تعدد الأحزاب وحرية الرأى والتطور فى العمران والاقتصاد والخدمات، موضحاً أن مصر تشهد العديد من مظاهر هذا التطور، ويأتى الحزب الوطنى فى المقدمة والذى ينافس غيره من الأحزاب فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وقال لبيب: «اختيارات الحزب الوطنى لمرشحيه لانتخابات مجلس الشعب ستتركز على أن يكون المرشح قادراً على العطاء للوطن والمواطن بصفة عامة، وأن يتحلى بإنكار الذات».
من ناحية أخرى، أعلن حزب الأحرار بالمحافظة عن ترحيبه وتأييده لترشيح اللواء «المحجوب» على مقعد الفئات بدائرة الرمل، وبحسب بيان موقع من الأمين العام المساعد للحزب القبطان على عياد «فإن الحزب يعلن ترحيبه ودعمه لترشيح المحجوب تقديراً لما قدمه من إنجازات وخدمات للإسكندرية».
فيما عبر أهالى منطقة السيوف عن فرحتهم بترشيح الوزير المحجوب - تم رصف عدد من الشوارع المحيطة بالمركز من أجل قدومه -، كما سبقت الاحتفال مظاهرة «حب» أثناء دخول اللواء المحجوب واللواء عادل لبيب، شارك فيها قرابة 100 شخص رددوا خلالها «المحجوب .. محبوب»، «المحبوب يا بلاش.. واحد غيروا ما ينفعناش»، «يا محجوب يا حبيب».