x

كاميليا صبحي: الدول الأفريقية عمق استراتيجي هام لمصر يتوجب التواصل معه

الإثنين 17-02-2014 16:29 | كتب: أ.ش.أ |
كاميليا صبحي كاميليا صبحي

قالت الدكتورة كاميليا صبحي، رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة، إن القطاع يبذل قصارى جهده لفتح المزيد من مجالات التعاون الثقافي مع الدول الأفريقية، قائلة إن الدول الأفريقية هي عمق استراتيجي لمصر مهم للغاية يتوجب التواصل معه.

وأضافت: المصلحة المشتركة بيننا وبين الدول الأفريقية ليست فقط هي التي تجعلنا نتوجه إليها، ولكن لأن هذه الدول لديها أيضا من الثراء الثقافي الرفيع الذي نستطيع أن نلقي الضوء عليه، فكما نحب أن يكون لنا وجود هناك نود أيضا أن يكونوا موجودين في مهرجاناتنا الداخلية".

وأكدت أيضا أهمية التعاون الثقافي وفتح مجالات ثقافية مع دول آسيا لأنها تربطها بينها وبين مصر علاقات متميزة جدا، منوهة بعلاقات القاهرة المتميزة مع الصين واليابان والهند وفيتنام ودول أمريكا اللاتينية لأن مستقبلا جيدا سيجمع مصر مع هذه الدول.

وقالت الدكتورة كاميليا إن مصر ربما تمر الآن بأزمات اقتصادية، ولكن ثراء مصر الحقيقي والدائم الذي لا يمكن لأحد أن ينتزعه منها هو الثراء الثقافي وتاريخها العميق المتشابك مع كافة دول العالم".

وأضافت أن كافة الدول تتقبل ثقافتنا بترحاب شديد ونحن أيضا نستقبل ثقافتهم ونمد جسور التواصل في الاتجاهين.

وفيما يتعلق بقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، قالت إن القطاع ليس وليد اليوم، وكل من ترأس القطاع قبلي وضع لبنة في طريق الإنجاز، ولا يمكن القول إن شخصا واحدا هو الذي نجح وأنجز وإنما النجاح يأتي عندما نكمل ما بناه أسلافنا.

وأكدت أن الهدف الرئيسي لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية هو إظهار الصورة الثقافية لمصر في الخارج التي لا تحمل فقط بين طياتها الثقافة وإنما تحمل أيضا معها رسائل سياسية واجتماعية.

وقالت إن الثقافة هي الجسر الرائع البسيط السلس الذي يوصل الدول لبعضها وهذه هي الرؤية التي أعمل بها لأنه مع الثقافة هناك رسائل أخرى كثيرة تنقل إلى دول العالم".. مضيفة أننا "نحتاج جدا إلى دور العلاقات الثقافية الخارجية في هذه الفترة فالهدف ليس ثقافة فقط وإنما هو هدف مركب".

وأكدت أنه لابد من رسالة واضحة المعالم وهي أن مصر بها مؤسسات والمؤسسات بها شيء من الاستقرار الذي يمكنها من أداء رسالتها بغض النظر عن ما قد تنقله شاشات مغرضة للخارج.. قائلة "نحن دولة لنا ثقافتنا وعراقتنا وحضارتنا ولابد من استمرار إرسال مثل هذه الرسائل إلى كافة دول العالم عبر الثقافة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية