ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن متطرفين دينيين مسؤولون عن «هجوم إرهابي» وقع الجمعة، في إقليم شينجيانج بأقصى غرب الصين، وخلف 11 قتيلًا، مضيفة تفاصيل عن أحدث أعمال عنف شهدها الإقليم المضطرب الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شرطة شينجيانج قولها إن «تحقيقا أظهر الهجوم الذي وقع في مقاطعة ووشي القريبة من حدود الصين مع قرغيزستان وقد كان هجوما إرهابيا منظما ومتعمدا استهدف الشرطة».
وقالت «شينخوا» إن «مجموعة مؤلفة من 13 إرهابيا، تدربوا لستة أشهر بإشراف رجل اسمه محمد توهتي كان ينشر التطرف الديني لمدة ثلاث سنوات».
وأضافت أن «هؤلاء المتطرفين استمعوا لشرائط تسجيل وشرائط مصورة ذات محتوى إرهابي قبل الهجوم على مركبات الشرطة».
كانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق أن هذه المجموعة وضعت أسطوانات من الغاز الطبيعي المسيل في سيارتهم في محاولة لاستخدامها كقنبلة، وأضافت أن الشرطة قتلت 8 كما قتل 3 «بقنابلهم الانتحارية».
وتستخدم سيارات كثيرة في المنطقة الغاز الطبيعي المسيل كوقود.
وقالت «شينخوا» إن مدنيين اثنين وشرطيين أصيبوا في الحادث، كما لحقت أضرار بخمس عربات للشرطة أو دمرت.