x

شادى المنيعي: تاجر الإرهاب

الأحد 16-02-2014 21:11 | كتب: عمرو التهامي |
شادي المنيعي شادي المنيعي تصوير : other

ظل طوال حياته غارقاً فى عمليات تهريب الأفارقة من السودان إلى إسرائيل، ما ساعده على تكوين ثروة خلال فترة قصيرة، ثم تفرغ لإصدار فتاوى القتل والإرهاب.

تجربته الأليمة فى السجن عقب تورطه فى قضية تجارة الرقيق والتخابر مع إسرائيل، مهدت الطريق لاعتناق الأفكار المتطرفة، التى أصبح أكثر إيمانا بجدواها، وله شيوخه الذين يبررون له هذا المسلك.

«المنيعى»، 28 سنة، من قرية المهدية، وينتمى إلى عائلة «المنايعة»، وهى فرع من قبيلة السواركة، التى تجمع كل فئات المجتمع السيناوى، وحصل على دبلوم تجارة، ومتزوج ولديه طفلان، تقدم جنازة 4 من عناصر أنصار بيت المقدس، تم استهدافهم من قبل إسرائيل، أثناء إطلاقهم 3 صواريخ على الأراضى الإسرائيلية، فى 11 أغسطس 2013، بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار فى منطقة العجراء، داخل الحدود المصرية، وأذيع فيديو الجنازة على المواقع الإلكترونية.

تكثر الروايات عن «شادى» ومكان اختبائه بعد محاولات الجيش القبض عليه وقصف منزله مرتين بواسطة صواريخ «أباتشى»، ليختفى طوال الخمسة أشهر الماضية، وكان «شادى» الوسيط فى عملية الإفراج عن الجنود السبعة المختطفين فى عهد الرئيس المعزول. من أبرز عمليات شادى اختطاف 25 سائحا صينيا، يناير 2012، للمطالبة بالإفراج عن 5 محكومين بالإعدام، متهمين فى قضية طابا، وتمت الاستجابة له وإعادة محاكمتهم، ويعد المتهم الأول فى واقعة اغتيال المقدم محمد مبروك‏‏، الضابط بجهاز الأمن الوطنى، وفقا لتصريح رسمى لوزير الداخلية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية