مجدي عبد الغني، عضو مجلس إتحاد الكرة المصري، يتوسط أعضاء النادي الأهلي خلال اجتماع الجمعية العمومية المنعقد قبل صلاة الجمعة بحضور 4350 عضواً، الجزيرة، القاهرة، 30 سبتمبر 2011. اعتمدت الجمعية ميزانية النادي بموافقة الأغلبية.
تصوير :
فؤاد الجرنوسي
أكد مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الأسبق، أن مسيرة القلعة الحمراء لن تقف عند رحيل مجلس حسن حمدي، مشيرًا إلى أن النادي الأهلي دائما ما يكون غنيًا بأبنائه الكبار القادرين على تحمل المهام الصعبة في أي وقت.
وقال «عبدالغني» في تصريح لصحيفة «الجريدة» الكويتية، تم نشره في عددها الصادر، صباح الجمعة، إن قيام حسن حمدي، رئيس مجلس إدارة الأهلي الحالي، بتوجيه الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لاعتماد اللائحة الداخلية للنادي قبل إقامة الانتخابات المقبلة في يومي 28 و29 مارس المقبل، تصرف غير منطقي ويتعارض مع اللوائح والقوانين المنظمة للانتخابات، طبقًا للائحة العامة التي أصدرتها وزارة الدولة لشؤون الرياضة.
وأكد أنه تقدم إلى الانتخابات المقبلة على منصب نائب الرئيس، لكي يتمكن من خدمة القلعة الحمراء، بعد رحيل المجلس الحالي بكل هيئته، طبقًا لبند الثماني سنوات.
وشدد «عبدالغني» على أن برنامجه الانتخابي سيعتمد على تطوير النادي بشكل كبير في حالة توفيقه في الفوز.
وأشار نجم الأهلي السابق إلى أنه سوف يعمل على وضع النادي الأهلي ضمن المنظومة الاحترافية العالمية من خلال استغلال العلاقات التي يتمتع بها مع مسؤولين كبار في الاتحادات الأوروبية المختلفة لكرة القدم مثل الإنجليزي والبرتغالي، خصوصًا أنه يتولى في الوقت الراهن منصب رئيس جمعية اللاعبين المحترفين.
ولفت إلى أن لديه «العديد من الأفكار التي سوف يسعى بها إلى النهوض وتطوير فرع النادي الأهلي في حي مدينة نصر، والذي تجاهله مجلس حمدي طوال العشر سنوات الماضية دون أي أسباب واضحة».
