قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، نبيل شعث، إن حياة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، «في خطر» في ظل التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة ضده.
وأوضح «شعث»، في حديث خاص لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، الأربعاء: «هناك خطر جدي يتهدد حياة (عباس) بعد تهديدات رئيسة طاقم المفاوضات الإسرائيلية، تسيبي ليفني، في ظل تمسك الرئيس بحقوق شعبه وإيمانه بالله وبحركته وشعبه وأنه صامد ولن يقدم أي تنازل من أهدافنا الوطنية».
وحول خيارات السلطة الفلسطينية في حال فشل المفاوضات، أكد «شعث» على موقف الرئيس الفلسطيني بأنه «لن يتم تمديد المفاوضات إلا إذا وصلنا لحل».
وأضاف: «إذا وصلنا لإبريل، وكل مطالب الإسرائيليين دولة يهودية، وجيش إسرائيلي في نهر الأردن واستيطان، لن نمدد ليوم واحد»، مؤكداً استعداد القيادة الفلسطينية لعملية سلام حقيقية قائمة على الشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية.
وتابع قائلاً: «إذا لم يتم ذلك فإننا سنعود إلى الحراك والنضال الدولي والشعبي، خاصة أن هناك دولاً تقف بجانب القيادة مثل روسيا وأوروبا وغيرها من الدول، بالرغم من الوضع العربي الضعيف الناتج عن الأوضاع في الإقليم».
كانت تسيبي ليفني قالت مؤخرًا: «إذا ما واصل (عباس) التمسك برفضه الاعتراف بيهودية الدولة ومواقفه غير المقبولة إسرائيليًا ودوليًا فسيدفع ثمن ذلك».
من جانبه، قال صائب عريقات إن المفاوضات «الفلسطينية - الإسرائيلية» المباشرة متوقفة منذ مدة، وإن كل ما يجري هو مفاوضات بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري وفريقه، والرئيس الفلسطيني وفريقه، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وفريقه، مشيرًا إلى أن «كيري» لم يقدم أي مقترح مكتوب لاتفاق الإطار المرحلي الذي يجري الحديث عنه حتى اللحظة.