x

منى مينا: لن أتراجع عن استقالتي من «الأطباء».. والنقيب: لم تصلنا رسميًا

الأربعاء 12-02-2014 14:32 | كتب: خلف علي حسن |
10)
10) تصوير : حازم عبد الحميد

قالت الدكتورة منى مينا، الأمين العام لنقابة الأطباء، إنها لن تتراجع عن استقالتها من منصبها التي قدمتها قبل أيام، فيما ذكر مجلس النقابة أنه لم تصل إليه أي استقالة رسمية من «مينا» حتى الآن.

وقالت منى مينا، في بيان صادر عنها، الأربعاء، «أستطيع فهم أنه من الممكن أن نختلف عند مناقشة أسلوب التصعيد، ولكن ما لا أستطيع تفهمه هو كيف يمكن أن يتحول هذا الخلاف (التكتيكي) في طرق التصعيد، ليعتبر تخاذلاً وبيعًا للقضية وتغيرًا بعد الجلوس على الكراسي، وخيانة للأطباء لصالح الحكومة».

وأضافت: «لم يُجدِ مع الزملاء شرح أن قرار تنظيم إضراب يومي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع طوال الشهر الجاري، اتُخذ بشكل ديمقراطي بعد نقاش طويل بين مندوبي النقابة العامة والفرعيات حضره مندوبون من 16 نقابة فرعية، لكن بعض الأطباء أطلقوا سهام النقد والهجوم، ولم يهدأوا حتى بعد اقتراح عقد جمعية عمومية طارئة أو جمعيات عمومية بالفرعيات، لأخذ قرار آخر بشكل ديمقراطي».

وتابعت: «كان المطلوب أن أتخذ قرارًا بتصعيد الإضراب بالشكل الذي يرونه من يريدون التصعيد، وأفرض تنفيذه على الأطباء بالعقوبات، رغم أنني لم أر أغلبية حوله في المستشفيات، وإلا أصبحت متخاذلة ومتلونة وشبه عصام العريان، وأكون حينها تغيرت مع الجلوس على الكرسي».

وتساءلت «مينا»: «هل رأى أحدكم في الأيام الماضية مناقشة هادئة للمقارنة بين مميزات الإضراب التصاعدي والإضراب المفتوح، أم أن الموضوع كان استهزاء وشتيمة واتهامات؟ حتى عندما دعوت الزملاء للحضور لمناقشة سبل التصعيد المختلفة يوميًا في النقابة لمدة أسبوع حضر 4 فقط».

وأضافت «حتى عندما طلبنا من الزملاء إكمال التوقيعات المطلوبة لعقد الجمعية، وعقدناها في أسرع وقت ممكن، اعتبرت دعوتنا للأطباء لحضور الجمعية تهربًا من مسؤوليتنا، وعندما لم يكتمل النصاب كان هذا مسؤوليتنا، وعندما حاولنا أن ندير نقاشًا هادئًا بين الحاضرين لنستمع لبعضنا البعض، حرص البعض على (الزعيق) والسباب من أسفل المنصة، رغم أن المنصة كانت مفتوحة لكل من يريد أن يصعد ليتكلم،، وأعقب هذا الانسحاب من المناقشة».

وقالت: «انسحاب بعض الأطباء غير عابئين بأن هناك 3 آخرين على المنصة، وكثيرين من المجلس بالقاعة يحاولون الحديث معهم، عدم احترام منهم لمن يحاول التفاهم معهم، وللأسف خرج مع الخارجين الكثير من الشباب الذي أحبه وأحترمه، شباب غاضب من كل الدنيا وكل الأوضاع الظالمة، هذا الشباب الذي كنت أتخيل أنهم سيكونون الجيش الذي ينظم الإضراب على الأرض».

واختتمت «مينا» بيانها بالقول «البعض يحارب المجلس الحالي بسبب الخلاف السياسي وبينهم الإخوان و(الأمنجية) ولجانهم الإلكترونية، وهناك من يحاربه لمشاكل شخصية، والزملاء المختنقون من أوضاع بشعة وجدوا هجومًا شديدًا على المجلس المتخاذل الخائن فشاركوا فيه، فالهجوم والسخرية وسيلة سهلة لتفريغ الغضب، والنتيجة الطبيعية أننا نقف أمام وزارة الصحة المتعنتة ونحن نحارب بعضنا البعض لدرجة الشتيمة والتخوين، نتيجة للاختلاف على طريقة تنفيذ الإضراب، بينما معدلات الإضراب تقع بالفعل على الأرض».

من جانبه، نفى الدكتور خيري عبدالدايم، نقيب الأطباء، وصول استقالة «مينا» إلى النقابة بشكل رسمي حتى الآن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية