x

جلسة صلح تتحول لمعركة بالأسلحة النارية بالمنيا وتسفر عن مقتل سائق

الثلاثاء 11-02-2014 21:39 | كتب: تريزا كمال |
جانب من جلسة الصلح العرفية بين أهالى قريتى الحوارتة ونزلة فرج الله المسلمين والأقباط، المنيا، 9 أغسطس 2011. عُقدت الجلسة بحضور اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، والعقيد عز الدين الحسيني، الحاكم العسكري بالمحافظة، لتنهي الفتنة الطائفية والصراع بين القريتين، والذي خلف قتيلا و4 مصابين. 
جانب من جلسة الصلح العرفية بين أهالى قريتى الحوارتة ونزلة فرج الله المسلمين والأقباط، المنيا، 9 أغسطس 2011. عُقدت الجلسة بحضور اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، والعقيد عز الدين الحسيني، الحاكم العسكري بالمحافظة، لتنهي الفتنة الطائفية والصراع بين القريتين، والذي خلف قتيلا و4 مصابين. تصوير : تريزا كمال

لقي شخص مصرعه في معركة بالأسلحة النارية بإحدى قرى مركز ملوي بالمنيا، بعد تحول جلسة الصلح لساحة عراك.

تلقى اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، بلاغًا من الدكتور إسحاق إبراهيم، نائب مدير مستشفى ملوي العام، بوصول وليد إسماعيل صالح، 30 سنة، مقيم بقرية الريرمون، التابعة لمركز ملوي.

وكشفت تحريات وحدة البحث الجنائي، برئاسة العميد محمد عبدالعظيم، رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا، أن معركة بالأسلحة النارية نشبت بين عائلة من قرية ديروط أم نخلة بملوي وعائلة من قرية البدرمان بديرمواس، أثناء عقدهم جلسة صلح بينهما لإزالة احتقان سابق بسبب خلافات مالية بقرية ديروط أم نخلة، وأثناء عقد الجلسة تبدل الحوار بمشادات ثم لمعركة بالأسلحة النارية أسفرت عن مقتل سائق ينتمي لطرف عائلة البدرمان.

انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث بقرية ديروط أم نخلة لتطويق المكان، منعًا لتجدد الاشتباكات، كما تم تكثيف التواجد الأمني بقريتي الريرمون والبدرمان، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية