قال محمد نبوي، المتحدث باسم حركة «تمرد» إن الجمعية العمومية للحركة طالبت بفصل أعضائها الذين أعلنوا تأييدهم لحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، فيما رفضت لجنة تسيير الأعمال وأعضاؤها «محمود بدر، ومحمد نبوي، ومصطفى السويفي، ومها أبوبكر»، وقررت إتاحة الفرصة لهم إما أن يكونوا داخل «تمرد» أو خارجها، كما قررت حظر جمع العضوية بين الحركة وأي حزب أو كيان سياسي آخر.
وأضاف «نبوي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن «قرار تجميد العضوية للأعضاء (محمد عبدالعزيز، وحسن شاهين، وخالد القاضي) لمدة يومين، هو إجراء وقائي مؤقت انتظارًا لقرار الجمعية العمومية صاحبة الحق في اتخاذ القرار، حتى لا يقال إن المؤسسين اتخذوا قرارًا تعسفيًّا»، لافتًا إلى أن «لجنة تسيير الأعمال ستبحث الآليات والمقترحات لتشكيل حزب سياسي باسم الحركة».
كما أكد «نبوي» تأييد الحركة لترشح المشير عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه «من حق الحركة الدعوة للجمعية العمومية، والأهم استجابة الجماهير العريضة للدعوة من مسؤولي المكاتب التنفيذية لـ22 محافظة من أصل 27، وهو دليل واضح على صحة انعقادها».
وأضاف أن «عضو الحركة إسلام العيسوي الشهير بـ(موكا) والمحسوب على (التيار الشعبي) اعتدى على أحمد عبدالتواب، مسؤول اللجنة الإعلامية لـ(تمرد الفيوم)»، متهمًا «موكا» بأنه «أراد افتعال مشكلة لإنهاء أعمال المؤتمر، وما يؤكد ذلك أنه ادعى منعه من دخول المؤتمر».
وقال محمود بدر، أحد مؤسسي الحركة، خلال الجمعية العمومية، إنه يرفض ما يقال عن وجود انشقاق في «تمرد»، واصفًا «شاهين» و«عبدالعزيز» بأنهما «جزء من تاريخ تمرد»، مشددًا على دعم الحركة للسيسي.