تقدم صحفيو مؤسسة «روز اليوسف»، الثلاثاء، بطلب للمجلس الأعلى للصحافة، للموافقة على إقرار تعيينات الدفعة الثالثة بالمؤسسة، وذلك في إطار الاتفاق الذي سبق أن أبرمه مجلس الإدارة مع الصحفيين «غير المعينين» بإصدارات المؤسسة الثلاثة.
أوضح الصحفيون في طلبهم أنه تم بالفعل تعيين دفعتين آخرهما قبل نحو عام ونصف العام، بتاريخ 1 أغسطس 2012، ومنذ ذلك التاريخ لم تقم المؤسسة بالتعيين، رغم أن المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس مجلس الإدارة الحالي، أكد أنه ليس لديه مانع بالتعيين، وتابعوا: «إلا أنه أخلف وعوده ومازال يماطل في تنفيذ هذا الاتفاق»، على حد قولهم.
وطالب الصحفيون المجلس الأعلى للصحافة ومجلس نقابة الصحفيين، بالوقوف بجانبهم للحصول على حقوقهم الصحفية.
من جانبه، قال صلاح عيسى، وكيل أول المجلس، إن مسؤولية تعيين صحفيي «روز اليوسف» تقع على عاتق المؤسسة، وليس على عاتق المجلس الأعلى للصحافة، مشيرًا إلى أن الأحوال الاقتصادية بالمؤسسات الصحفية الحكومية في غاية السوء.
وأشار «عيسى» إلى أن المجلس الأعلى للصحافة ليس مختصًا بتعيين الصحفيين، إنما مجلس إدارة المؤسسة، مشددًا على أن المجلس لم يصدر أي قرارات خاصة بوقف التعيين في المؤسسات الصحفية.