يوما بعد الآخر تتكشف حقائق جديدة فى قضية مراكز سعيد حساسين لبيع الأعشاب الطبية، التى فجرتها «المصري اليوم» فى عددها الصادر يوم الاثنين الماضي.
وحصلت «المصري اليوم» على روشتة علاجية بخط يد «حساسين» لأحد ضحاياه، الذى أكد أنه التقى «حساسين» مرتين، وهو الذى كتب له هذه الروشتة بخط يده بعيادته فى بنها.
وكشفت وزارة التموين عن استغلال «حساسين» التراخيص الممنوحة له للمتاجرة بآلام المرضى، وأن نتيجة تحاليل عينة «عسل حساسين» بالمعامل المركزية لوزارة الصحة أثبتت أنه ليس عسلا وإنما سكر جلوكوز ومكسبات طعم، منوهة إلى أنه تم القبض عليه من قبل بالهرم لكنه تمكن بمساعدة الأهالى من الهرب حافيا من سيارة الشرطة.
ومن جهته قال الدكتور مجدى سيد، وكيل نقابة صيادلة الجيزة، إن النقابة أحالت حساسين للتحقيق معه فى نقابة الصيادلة الفرعية بالجيزة، بتهمة قيامه بالكشف على المرضى وبيع الأعشاب مدعيا أنه متخصص فى العلاج بالحجامة وبيع الأعشاب الطبية فى 27 نوفمبر 2013، إلا أنه أرسل محاميه الخاص، مبررا ذلك بتواجد موكله خارج البلاد، لكن النقابة رفضت وأخبرت المحامى بأنه لا يجوز أن يحضر بدلا من موكله لأن التحقيق يتم فى تخصصه ولن يستطيع المحامى الرد على الاتهامات.
وأضاف «سيد» أن «حساسين» حضر بنفسه إلى لجنة التحقيق بالنقابة الفرعية بالجيزة، فى 11 ديسمبر الماضى وتم التحقيق معه، وأخبر النقابة أن لديه مستندات رسمية لترخيص 42 منتجا طبيا، فضلا عن ترخيص 30 محل عطارة وأعشاب وعطور، لافتا إلى أنه بعدها بـ13 يوما أرسل حساسين محاميه الخاص، لتسليم النقابة مستندات الترخيص الرسمية وقدم بطاقة ضريبية مسجلا بها المحال التى يمارس بها النشاط كمحل عطارة.
وشدد على أن النقابة تجرى حاليا التحريات اللازمة للتأكد من صحة هذه المستندات من عدمه، وتابع: «فى حالة ثبوت أن المعهد القومى للتغذية قام بترخيص مستحضرات تجميلية أو مكملات غذائية دون تحديد سعر المنتج أو التأكد من مكوناته وتركيزاتها وكتابتها فى الترخيص، فلا بد من أن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المتواطئين مع حساسين فى وزارة الصحة»، فيما أكدت مباحث التموين أنها ألقت القبض من قبل على حساسين إلا أنه فر هاربا من شباك السيارة.
فى المقابل، قال «حساسين» عبر الهاتف من السعودية لـ«المصري اليوم»، إنه لم يهرب من مصر، وإنه سافر هو وأسرته لأداء العمرة، وأكد: «أنا راجل ماشى بالقانون ولدى ترخيص من وزارة الصحة لـ 42 دواء علاجيا، فضلا عن امتلاكه لـ 30 فرعا مرخصا من الدولة تحت مسمى «أعشاب وعطارة وعطور».
قال سعيد سعد سعيد خميس، الشهير بـ«حساسين» إنه لم يخالف القانون لكى يهرب من البلاد، مؤكدا أن لديه ترخيصا من وزارة الصحة لـ42 دواء علاجيا، ويمتلك 30 فرعا مرخصا من الدولة تحت مسمى أعشاب وعطارة وعطور. المزيد
قال الدكتور مجدى سيد، وكيل نقابة صيادلة الجيزة، إن النقابة حولت سعيد سعد سعيد خميس الشهير بسعيد حساسين للتحقيق معه فى نقابة الصيادلة الفرعية بالجيزة، بتهمة قيامه بالكشف على المرضى وبيع الأعشاب مدعيا أنه متخصص فى العلاج بالحجامة وبيع الأعشاب الطبية فى 27 نوفمبر 2013، إلا أنه أرسل محاميه الخاص، مبررا ذلك بتواجد موكله خارج البلاد، لكن النقابة رفضت وأخبرت المحامى بأنه لا يجوز أن يحضر بدلا من موكله لأن التحقيق يتم فى تخصصه ولن يستطيع المحامى الرد على الاتهامات. المزيد
بالرغم من تأكيد حساسين أنه لا يقوم بالكشف على أى مريض وليس لديه عيادات، إلا أن «المصرى اليوم» حصلت على روشتة علاجية بخط يد حساسين لأحد ضحاياه الذى يؤكد أنه التقى حساسين مرتين، وهو الذى كتب له هذه الروشتة بخط يده فى عيادته فى بنها. المزيد
اعترفت مباحث التموين بأن حساسين حصل بالفعل على تراخيص بعض مستحضرات التجميل والمكملات الغذائية من المعهد القومى للتغذية والإدارة المركزية لشؤون الصيدلة، إلا أنه عندما يتم شن حملة تفتيش على مقاره لا نجد مع المدير المسؤول أى ترخيص سواء لمحل عطارة أو غيره، كما لا نجده يتاجر فى مستحضرات التجميل فقط بل نجد لديه منتجات علاجية لجميع الأمراض تقريبا وبدون ترخيص من وزارة الصحة. المزيد