x

«وورلد تريبيون»: وقف إطلاق النار بين ثوار سوريا مكسب للقاعدة وخسارة للسعودية

الإثنين 10-02-2014 13:46 | كتب: أماني عبد الغني |
«داعش» في العراق «داعش» في العراق

ذكرت صحيفة «وورلد تريبيون» الأمريكية أن الحملة التي ترعاها المملكة العربية السعودية لمحاربة القاعدة صارت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، بسبب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمته دولة الإسلام في العراق والشام «داعش» مع لواء «صقور الشام» الإسلامي الذي التي ترعاه السعودية.

وأشارت إلى أن الاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم 6 فبراير، يعد أول انسحاب رسمي لميليشيا كبيرة من «الجبهة الإسلامية» التي ترعاها السعودية.

وأوضحت أن «صقور الشام» تشكلت في نوفمبر2013 من وحدات مختلفة من الجيش السوري الحر، المدعوم من الغرب، وأنها عكفت على محاربة «داعش» حوالي شهر في محافظتين، شمال سوريا.

ونقلت الصحيفة ما جاء على لسان مصادر إسلامية أوضحت أن توقيع الاتفاق جاء بعدما أسقطت «داعش» عددًا كبيرًا من عناصر لواء «صقور الشام»، وغيرهم من الميليشيات التى ترعاها السعودية، حيث لقى حوالي2500 شخص معظمهم من الجبهة الإسلامية مصرعهم على يد «داعش» التي نجحت في الاستيلاء من جديد على معظم المواقع التي تنازلت عنها في الأسبوع الأول من أعمال الحملة يناير الماضي.

وأضافت أنه لا توجد دلائل مؤكدة ما إن كان قادة «صقور الشام» صدقوا بالفعل على الاتفاق، أن عيسى الشيخ، قائد الميليشيا، كان قد أعرب عن رغبته في استمرار شن الهجمات ضد «داعش» حتي تنسحب جميع عناصرها من سوريا.

وأوضحت أن«صقور الشام» يبدو أنها تراجعت عن الاتفاق بعد ساعات من إعلانه، مدللة على ذلك بما جاء على لسان متحدث باسم الميليشيا، والذي قال إن «الاتفاق تم توقيعه من قبل قادة ميدانيين أخفقوا عن إعلام قادتهم بهذا الاتفاق»، مضيفًا: «لا أخفي عليكم أن هذا الاتفاق مستحيل تنفيذه تحت أي ظروف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية