صرح أحد كبار العلماء لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية بأن فريقًا من العلماء تمكن من تحويل خلايا الجلد البشري إلى خلايا جذعية لديها القدرة على النمو والتطور ببساطة عن طريق نقعها في حمض الليمون المخفف لمدة نصف ساعة.
وأثبت العلماء أن هذه التقنية التي أجريت على خلايا الفئران يمكن تطبيقها أيضًا على خلايا الجلد البشري، مما يفتح آفاقًا جديدة لطرق علاج الأمراض المستعصية، بدءًا من مرض باركنسون إلى علاج أمراض القلب.
يقوم العلاج على أساس تجديد الأعضاء المريضة في مكانها بواسطة الخلايا الجذعية للمريض نفسه.
يذكر أن فريقًا من العلماء اليابانيين والأمريكيين قاموا بتحويل خلايا جلد الإنسان إلى خلايا جذعية، مستخدمين طريقة بسيطة أدهشت علماء العالم من بساطتها، ألا وهي تحويل خلايا دم الفئران إلى خلايا جذعية بعد وضعها في حمض ستريك مخفف لمدة 30 دقيقة.
وصرح تشارلز فاكنتي، مهندس الأنسجة في مستشفى بوسطن بولاية ماساشوستس، بأن نفس هذا الفريق من العلماء قام بتخليق خلايا جذعية من خلايا الجلد البشري.